صحيفة: الشبان الإسرائيليين قتلوا على يد عشيرة "القواسمي" في الخليل
قالت صحيفة "فاينانشال" تايمز البريطانية، أن الفلسطينيين بحاجه لإقمة دولة خاصة بهم، لافتة إلى عدم سماح إسرائيل بوجود واحة للسلام في منطقة الشرق الأوسط التي قف على حافة نار.
ورأت الصحيفة أن السيناريو المأساوي، نادرا ما يختلف؛ فدائما الصواريخ الفلسطينية بدائية الصنع تطير من غزة إلى إسرائيل وترد الأخيرة بقذائف مدفعية، مثل المطر على الفلسطينيين.. والحكومة الإسرائيلية تتعهد بالقضاء على "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة المكتظ بالسكان، ومئات الفلسطينيين المدنيين يقتلون ويصاحب ذلك انتقادات دولية لوقف القتال.
وأشارت الصحيفة إلى سبب تصاعد الصراع الحالي وأرجعته إلى خطف ثلاثة إسرائيليين وقتلهم في الضفة الغربية، وإلقاء إسرائيل باللوم فورا على "حماس" على الرغم من أن مقتل المستوطنين الثلاثة لم يكن مسئولية الحركة، ولفتت الصحيفة إلى أن مسئولية مقتل الشبان الإسرائيليين تقع عشيرة "القواسمي" في الخليل.
وأوضحت الصحيفة أن اتهام إسرائيل لحماس افسد اتفاق الوحدة الوطنية بين حماس وفتح، وكان اتفاق الوحدة الذريعة التي استخدمها نتنياهو لقطع محادثات السلام مع الجانب الفلطسينى التي كانت ترعاها الولايات المتحدة لحل الدولتين، وفي جميع الأحوال ستنهار المحادثات بسبب تعنت الائتلاف اليميني الذي يسارع لاستعمار الأراضي الفلسطينية، التي يأمل الفلسطينيون في بناء دولة لهم عليها.
وأضافت الصحيفة أن حماس عاجزة بعد تراجع حركتها وتخلي إيران، عنها لموقفها من الرئيس السوري بشار الأسد وتأييدها أيضا من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وهو أحد أسباب رفض حماس اقتراح الهدنة من مصر بعد اعتبار السلطات المصرية حماس بأنها عدو تعمل هلي تأجيج الخطر الجهادي المتنامي في شبه جزيرة سيناء.
ولفتت الصحيفة إلى احتياج الجهات الدولية الفاعلة على تعبئة دول مثل تركيا وقطر لديهم نفوذ مع حماس لأقناعهم بعدم جدوي الهجمات الصاروخية وإنشاء حكومة ائتلافية بين فتح وحماس، بهدف وضع حد للعنف وإطار للمفاوضات التي ستكون ذات مغذي.
