"مستثمرو 15 مايو": المشاكل تحاصر الاستثمار بالمدينة
قال الدكتور فؤاد محمد أمين رئيس جمعية مستثمرى 15 مايو أن هناك افتقارا للعمالة الماهرة بالمنطقة الصناعية، موضحا أن عدم وجود مواصلات جيدة داخل المدينة أو خارجها قد يكون سببا رئيسيا في العزوف عن الاستثمار بالمدينة.
وأضاف رئيس جمعية مستثمرى 15 مايو أن الجمعية رفعت مذكرة لـ" محمد فريد خميس" – رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين تؤكد خلالها على الصعوبة البالغة لاستخراج تراخيص التشغيل وتعدد الجهات والموافقات والمغالاة في اشتراكات إدارة الدفاع المدنى وعدم التزام السوق المحلى بالفواتير الضريبية مما يجعل استحالة تسوية القيمة الحقيقية للمشتريات مع عدد وقيم الفواتير المتوفرة وتحميل المستوردين والمصدرين قيم فروق عملة نظرًا لتعدد قيم أسعار العملة الأجنبية وعدم توفير العملة الصعبة في البنوك والخاصة باستيراد مستلزمات الإنتاج الخاصة بالمصانع وجعل أصحاب المصانع فريسة لتجار العملة.
وتابع: أن المستثمرين يتعرضون لعثرات مالية بسبب رفض البنوك زيادة حد الائتمان الخاص بشركات المقاولات والتقاعس عن صرف مستحقات موردى ومقاولى الباطن وسوء المعاملة من مصلحة الضرائب، مشيرا إلى إن المنطقة الصناعية بــ15 مايو - والتي تضم عشرات المصانع في مجال النسيج والملابس الجاهزة التي تمثل السمة الغالبة للنشاط الصناعى إلى جانب وحدات أخرى للصناعات الهندسية والمعدنية والموبيليا والأولوميتال والرخام - تستطيع إذا تم التعامل معها بطريقة منصفة أن تمتص جزء من الأيدى المتعطلة وتخفف من حدة الفقر.
