الصحف الأجنبية: إثيوبيا ترفض عقد مفاوضات سد النهضة بالقاهرة.. "داعش" تجند شباب البحرين داخل المساجد.. المصريون يتصدرون شعوب العالم في كراهية أمريكا.. كاتب إسرائيلي يستهزئ بالجرف الصامد
اهتمت الصحافة الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بتطورات الأوضاع في غزة، بالإضافة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي، الثلاثية المرتقب حدوثها، فضلا عن تصاعد نفوذ تنظيم القاعدة والجماعات التابعة لها بالوطن العربي.
في البداية اقترحت الحكومة الإثيوبية، أمس الثلاثاء، أن تبدأ المفاوضات الثلاثية بينها وبين مصر والسودان بشأن سد النهضة الإثيوبي في الأسبوع الثالث من شهر أغسطس القادم.
وقالت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" البريطانية، إن إثيوبيا اقترحت أن تستضيف السودان المفاوضات، حيث قال فقي أحمد نيجاش، مدير الحدود والأنهار في وزارة المياه والطاقة الإثيوبية، لوكالة الأناضول: "إن السودان مكان مناسب لاستئناف المحادثات، لأنها استضافت اجتماعات سابقة بنجاح ولديها خبرة جيدة في ذلك".
وتابع نيجاش: "لا يمكن الموافقة على استضافة مصر للمباحثات لأن الأمر يحتاج لإعدادات، وقد أرسلنا مقترحاتنا لمصر والسودان، وننتظر ردًا إيجابيًا منهما".
من جانب آخر، تصدر الشعب المصري، قائمة شعوب دول العالم، كرهًا للولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لدراسة جديدة أجراها مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث.
وكشف الاستطلاع عن أن 85٪ من المصريين لديهم وجهة نظر سلبية عن الولايات المتحدة ولديهم موجة كراهية للولايات المتحدة.
ولفت الاستطلاع أن 10٪ فقط من المصريين لديهم وجهة نظر إيجابية.
وجاءت الأردن في المرتبة الثانية، وتركيا عضو حلف شمال الأطلسي بنسبة 73٪ وروسيا بنسبة 71٪ وفلسطين 66٪ واليونان 63٪ ولبنان 57٪.
وكشفت الدراسة لأول مرة أن 45 من الألمان يكرهون الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عقب تجسس واشنطن على برلين.
وبالانتقال للبحرين، أصدر مشرعون تحذيرات للآباء والأمهات داخل المملكة لحماية أولادهم من عمليات يدبرها تنظيم القاعدة في الداخل من أجل دعم عملياتهم المسلحة بسوريا والعراق - حسب صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية.
وأكد مسئولون بالبحرين أن شبكات تابعة لتنظيم القاعدة تعمل داخل البحرين، تعرض على الشباب المسلمين رواتب مرتفعة ومزايا أخرى لإقناعهم بالانضمام لهم في الحرب السورية أو العراقية، موضحين أن التجنيد يتم لصالح تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، وجبهة النصرة وغيرهم.
من جانبه، طالب النائب البحريني عبدالحليم آل مراد، داخلية دولته بالتعامل مع هذه الشبكات طبقًا للقانون؛ لأن أعدادهم في تزايد مستمر، موضحًا أن تنظيم القاعدة يستغل المساجد وصالات الألعاب الرياضية "الجيم" لتجنيد الشباب المسلمين السنة، وخاصة بالمنامة وقرية البسيتين بجزيرة المحرق.
وتابع: "المجموعات المسئولة عن تجنيد الشباب بالبسيتين لحرب العراق وسوريا معروفة، وسبب انتشارها هو عدم الاستقرار، وأداتهم هي "الدين" الذي يستخدمونه للعب بعقول الأطفال في المدارس أيضا، ولذلك فنحن ندعو رجال الدين أن يلعبوا دورًا أكبر في تثقيف الشباب".
وعلي الصعيد الفلسطيني، سخر الكاتب الإسرائيلى "شيمون شيفر" من العملية العسكرية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة وأطلق عليها "الجرف الصامد"، قائلًا إنها "لا تمثل قصة نجاح للجيش تضمن له الهدوء لاحقًا"، موضحًا أنه في الأيام القريبة سنجد لها تعريفًا آخر وهو "الحائط المائل".
وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه: من شبه اليقين أن إسرائيل وحماس قريبتان للغاية من إنهاء جولة الضربات المتبادلة، التي في ختامها سيزعم كل طرف بأنه لقن الطرف الآخر "درسًا" لن ينساه يجعله يفكر في المستقبل إذا كان سيستأنف النار.
وأشار إلى أن تجنيد آلاف الجنود من الاحتياط دون إصدار الأوامر لهم بالدخول إلى القطاع، يترك لدى الطرف الآخر وعيًا بأن رئيس حكومة إسرائيل "بنيامين نتنياهو" يطلق كلمات عالية، ولكنه لا يعتزم تنفيذ تهديداته.
وأوضح أنه إذا لم يتم وقف إطلاق النار وفقًا للمبادرة المصرية، بما في ذلك التأكد من أن حماس لن تستأنف المساعي للتسلح بالصواريخ بعيدة المدى، فإن كل القصة لا تستحق الأضرار التي عشناها.
من ناحية أخرى، زعم "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن 25 مريضًا فلسطينيًا دخلوا اليوم إلى إسرائيل من قطاع غزة عن طريق معبر أيرز لتلقي العلاج، من بينهم طفلة رضيعة عمرها أسبوع واحد تعاني عاهة في القلب. وتم نقلها إلى مستشفى شيبا في تل هاشومير حيث تُجرى لها عملية جراحية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن: السلطات الحمساوية في القطاع منعت هذه المجموعة من دخول إسرائيل صباح اليوم، إلا أنها عدلت عن هذا القرار فيما بعد.