دراسة أمريكية: صاحبات صور "السيلفي" عدوانيات وغير جذابات

كشف بحث أمريكي جديد، أن الفتيات اللاتي ينشرن صور selfie "سيلفي" لأنفسهن على المواقع الاجتماعية أقل جاذبية من غيرهن.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ستايل "بيونسيه" و"كيم كارداشيان" في صور "السيلفي" أصبح منشرًا بشكل كبير على المواقع الاجتماعية مثل "تويتر".

ويقول علماء النفس، أنه بمجرد حصول الفتيات على تعليقات إيجابية من أصدقائهم الذكور والمتابعين على "الفيس بوك" و"انستجرام"، يكون رد فعلهن عدوانيا جدًا.

فيري علماء النفس، أن الشخص الذي ينشر له صور "سيلفي" غير جذابين وقدراتهم ضعيفة، بمعنى آخر غير أكفاء اجتماعيًا وفي العمل.

فقام باحثو جامة "أوريجون" بإنشاء حسابين وهميين على الفيس بوك لامرأة تبلغ من العمر 20 عاما، وعرضت صورها على متطوعات تتراوح أعمارهن بين 13-25.
وكشفت النتائج، أن المتطوعات يفضلن حساب السيدة المحتشم، وفقًا لما قالته إلزابيث دانيلز معدة الدراسة.

وأضافت، أن تلك النتيجة، تعتبر دليلا واضحا على أن الصور المثيرة منبوذة على المواقع الاجتماعية.

وأوضحت: "هناك ضغط كبير على المراهقات والشابات ليثبتن أنهم مثيرات، ولكن نشر هذه الصور على الإنترنت قد يكون له عواقب سلبية أكثر من الإيجابية".

وتقترح نتائج الدراسة، أنه يمكن للسيدة أن تجرح سمعتها وصورتها بصور "السيلفي" المثيرة.

ونصحت "إليزابيث" الفتيات بضرورة اختيار صور تعتبر عن هويتهن أكثر من مظهرن كمشاركتهن في الألعاب الرياضية.