5 خطوات تقلل الآثار المزعجة لالتهابات الجيوب الأنفية

يتزايد كل يوم أعداد المصابين بالتهابات الجيوب الأنفية، ومن المعروف أن هذه الالتهابات تسبب انسدادات مزعجة للأنف، إضافة للصداع الشديد في بعض الأحيان.

الدكتور ضياء الطيار استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، يرشد مرضى التهابات الجيوب الأنفية إلى بعض الطرق التي تساعدهم على التخلص من آثار هذه الالتهابات المزعجة وهى:

الاعتماد على استخدام الصابون أو المنظفات عديمة الرائحة، وبالمياه الدافئة، حيث أن المنظفات ذات الرائحة تتسبب في تهييج الأنف والجيوب الأنفية.

كذلك استنشاق مغلي الملح، وهو عبارة عن مياه مغلية مضاف إليها بعض الملح، أو مغلي زهرة البابونج النقية، بتكثيف بخارها واستنشاقه، أو عن طريق استنشاق بعضا منه داخل الأنف بكميات قليلة جدا، ثم تجفيف الأنف داخليا وخارجيا برفق، فيعمل هذا الأمر على تفتيح الأنف والتخلص من الانسداد بعض الوقت بطريقة طبيعية.

كما يمكن تدفئة قطعة سميكة من القماش ووضعها مباشرة قبل انصراف حرارتها على الوجه، مع تكرار هذه العملية أكثر من مرة، يحصل بعدها المصاب على فرصة للتنفس بشكل أكثر راحة.

ويعد غسل الوجه بين الحين والآخر بالمياه الدافئة، وتجفيفه بسرعة وهو دافئ، من الحلول الجيدة، لأن الحفاظ على الوجه دافئا، يمكن من التنفس بشكل أفضل.

عدم بذل مجهودا كبيرا يتطلب التنفس بشكل مستمر، كصعود السلالم العالية كثيرا، أو التمخط بشكل عنيف فتتضرر جيوب الأنفية أحد النصائح المهمة لتجنب التهابات الجيوب الأنفية.