«كيري»: على إيران إظهار قدر من المرونة حول «النووي»
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الثلاثاء، إن إيران والقوى العالمية الست أحرزوا تقدمًا فيما يتعلق بنقاط رئيسية في المحادثات النووية التي عقدت على مدى الأيام الماضية، ولكن ما زال ينبغي على طهران أن تظهر قدرًا من المرونة لسد الفجوات الباقية.
وأوضح كيري أن مفاوضين كبار سيواصلون العمل من أجل التوصل لاتفاق خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي يعتزم فيه التشاور مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والكونجرس بشأن المسار المستقبلي. وقضى كيري أكثر من يومين في فيينا يتفاوض مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على اتفاق من شأنه كبح لجام برنامج إيران النووي وإنهاء العقوبات التي تستهدف البلاد وإصلاح علاقاتها مع العالم في نهاية المطاف.
وفي مقابلة أجراها ظريف مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الإيراني عن نية بلاده الامتناع عن توسيع برنامج تخصيب اليورانيوم لمدة سبع سنوات، في إشارة إلى واحدة من العقبات الرئيسية في المفاوضات حتى الآن.
من جانبه، أضاف كيري أن برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني الحالي "ضخم للغاية"، ردًا على اقتراح نظيره الإيراني بأن تقلص بلاده حجم البرنامج بموجب الاتفاق. وتشغل إيران حاليًا نحو عشرة آلاف جهاز طرد مركزي لتنقية اليورانيوم إلى مستويات مناسبة لاستخدامها في مفاعلات الطاقة. وتم تركيب تسعة آلاف جهاز طرد مركزي إضافي دون أن يتم تشغيلها.
يشار إلى أنه تم تحديد يوم العشرين من الشهر الجاري موعدًا للتوصل إلى اتفاق شامل بين طهران ومجموعة 5+1، التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا، إضافة إلى ألمانيا، لإنهاء الخلاف بشان الأنشطة النووية الإيرانية. وكان الجانبان قد توصلا في نوفمبر الماضي إلى اتفاق مؤقت يضمن تخفيف العقوبات على طهران مقابل الحد من أنشطتها النووية.
ولم يتخذ قرار بشأن التمديد حتى الآن. لكن مسؤولًا إيرانيًا آخر طلب عدم ذكر اسمه قال: "أعتقد أن التمديد مرجح جدًا يوم الأحد"، وهو أمر أكده دبلوماسيون غربيون آخرون.
ي.أ/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
وأوضح كيري أن مفاوضين كبار سيواصلون العمل من أجل التوصل لاتفاق خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي يعتزم فيه التشاور مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والكونجرس بشأن المسار المستقبلي. وقضى كيري أكثر من يومين في فيينا يتفاوض مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على اتفاق من شأنه كبح لجام برنامج إيران النووي وإنهاء العقوبات التي تستهدف البلاد وإصلاح علاقاتها مع العالم في نهاية المطاف.
وفي مقابلة أجراها ظريف مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نشرت الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الإيراني عن نية بلاده الامتناع عن توسيع برنامج تخصيب اليورانيوم لمدة سبع سنوات، في إشارة إلى واحدة من العقبات الرئيسية في المفاوضات حتى الآن.
من جانبه، أضاف كيري أن برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني الحالي "ضخم للغاية"، ردًا على اقتراح نظيره الإيراني بأن تقلص بلاده حجم البرنامج بموجب الاتفاق. وتشغل إيران حاليًا نحو عشرة آلاف جهاز طرد مركزي لتنقية اليورانيوم إلى مستويات مناسبة لاستخدامها في مفاعلات الطاقة. وتم تركيب تسعة آلاف جهاز طرد مركزي إضافي دون أن يتم تشغيلها.
يشار إلى أنه تم تحديد يوم العشرين من الشهر الجاري موعدًا للتوصل إلى اتفاق شامل بين طهران ومجموعة 5+1، التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا، إضافة إلى ألمانيا، لإنهاء الخلاف بشان الأنشطة النووية الإيرانية. وكان الجانبان قد توصلا في نوفمبر الماضي إلى اتفاق مؤقت يضمن تخفيف العقوبات على طهران مقابل الحد من أنشطتها النووية.
ولم يتخذ قرار بشأن التمديد حتى الآن. لكن مسؤولًا إيرانيًا آخر طلب عدم ذكر اسمه قال: "أعتقد أن التمديد مرجح جدًا يوم الأحد"، وهو أمر أكده دبلوماسيون غربيون آخرون.
ي.أ/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل