"الآثار" تبحث إشراك الجيش في استكمال متحف شرم الشيخ

ناقش الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والتراث ومسئولو الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة آليات دفع العمل بمتحف شرم الشيخ.

كما ناقش إمكانية مشاركة القوات المسلحة في استكمال العمل بالمراحل المتبقية من مشروع المتحف من خلال مذكرة تفاهم تجمع كلا الطرفان.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء، لرئيس هيئة البحوث العسكرية للقوات المسلحة، بحضور اللواء محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات والاثرى أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف، وبحث الجانبان بنود وتصور لوضع صيغة تفاهم تجمع بين وزارة الآثار والقوات المسلحة.

وتعمل صيغة التفاهم على استكمال المشروع بأسرع وقت ممكن لافتتاحه أمام السياحة المحلية والعالمية، ويمثل عامل جذب للسياحة الوافدة لمصر.

أوضح وزير الآثار أن المتحف مقام على مساحة 52 فدانًا تمثل نسبة البناء 14 ٪ والباقي مساحات خضراء وأماكن لانتظار السيارات، وساحات عرض مفتوحة، مشيرا إلى أن المتحف يلقي الضوء على المدينة السيناوية وإبراز دورها من الناحية الأثرية والتاريخية وسيعرض 7000 قطعة أثرية تبدأ من العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث "أسرة محمد على ".

وأكد أن المتحف سيوفر نحو ألف فرصة عمل لأبناء سيناء من أثريين ومرممين وإداريين وعاملين بالبازارات والكافتيريات.

وقال أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف: "إن المتحف يضم مسرحا وسينما و7 قاعات عرض وقاعة مؤتمرات تسع لـ 1000 فرد، بالإضافة للمكتبات للأطفال والكبار واستراحات وكافتيريات ومحال تجارية وبازارات"، مؤكدا أن المتحف على مستوى عال من القيمة الجمالية والحضارية والأثرية والتي تتناسب مع أهمية المدينة.

وأوضح اللواء محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات أنه تم الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى والتي شملت إنشاء مبنى المتحف والمباني الإدارية، مؤكدا أنه تم الانتهاء من إنشاء 26 بازارا منها 19 لعرض المنتجات السيناوية والهدايا و9 بازارات إنتاجية ينتج فيها المنتجات السيناوية ليشاهد الزائر مراحل إنتاج هذه المصنوعات وأيضا للحفاظ على هذه المهن حتى لا تندثر وتنتهي.

وأشار إلى أن المرحلة المتبقية تتمثل في إعداد قاعات العرض المتحفى والتنسيق العام للموقع وتوفير وسائل تأمين المتحف من أجهزة الاطفاء الإلكترونية وحمايتة ضد محاولات السرقة بأحدث تقنيات نظم التأمين الإلكترونية، وتنفيذ شبكات المياه والصرف الصحى للمتحف وملحقاته الخدمية.