ننشر تفاصيل جلسة محاكمة "المعزول" في "أحداث الاتحادية".. المحكمة تستمع إلى الأطباء الشرعيين.. دفاع المتهمين يطلب سماع 254 شاهد نفي.. والبلتاجي والعريان يطلبان العرض على أطباء
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة محاكمة الرئيس "المعزول" محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، لجلسة 20 أغسطس المقبل لسماع شهادة وكيل المخابرات العامة.
استدعاء الشهود
وكلفت المحكمة النيابة العامة باستدعاء الشهود الذين لم يمثلوا للشهادة أمام المحكمة، مع الإبقاء على قرار حظر النشر مع استمرار حبس المتهمين.
ودارت اشتباكات الاتحادية في الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.
وبدأت وقائع الجلسة في الحادية عشرة والنصف صباحًا، وتم إثبات حضور المتهمين، وقام المتهمون فور إيداعهم قفص الاتهام بالإشارة بعلامة رابعة، ولوح مرسي بكلتا يديه لتحية المحامين الحاضرين، وعلى رأسهم المحامى السيد حامد، دفاعه المنتدب من نقابة المحامين، والمتهمين المتواجدين في القفص الزجاجى المجاور له.
الأطباء الشرعيون
واستمعت المحكمة إلى الطبيبة الشرعية "ماجدة هلال القرضاوى" ووجهت لها المحكمة 16 سؤالًا، ووجه لها فريق الدفاع عن المتهمين 11 سؤالًا، ووجه لها السيد حامد، محامى مرسي المنتدب من نقابة المحامين، 4 أسئلة.
واستمعت المحكمة إلى شهادة الدكتور أحمد محمود على، بشأن تشريح جثة الحسينى أبو ضيف ووجهت له المحكمة 18 سؤالًا، ووجه له فريق الدفاع عن المتهمين سؤالين ووجه له المحامى السيد حامد دفاع مرسي، 5 أسئلة.
وطلبت المحكمة من الدفاع إبداء طلباتهم، وقام المحامى أحمد كمال، محامى المتهم جمال صابر، بتقديم فلاشة تحتوى على مجموعة مقاطع فيديو، وطلب من المحكمة مشاهدتها واستجابت المحكمة لعرضها بالجلسة القادمة.
وتقدم الدكتور محمد الدماطى، دفاع المتهمين الإخوان، بمجموعة من الطلبات وهى سماع جميع شهود الإثبات الذين لم يتم سماعهم بالجلسات السابقة، وسماع شهادة وكيل المخابرات العامة.
الاستماع لـ254 شاهد نفي
وتقدم المحامى أسامة الحلو بطلب سماع 254 شاهد نفى من مصابى الاتحادية من جماعة الإخوان، و7 أطباء شرعيين ومن بينهم ماجد محمد على وعماد عبدالله الديب وأيمن أحمد حسان وعزة محمد حسن هيكل؛ وذلك لسماع شهادتهم بشأن تشريح جثث المتوفين من جماعة الإخوان وقائد الحرس الجمهورى في عهد مرسي، وطلب تشكيل لجنة أخرى لتفريغ الإسطوانات المرفقة بأوراق الدعوى.
وبالإضافة إلى تكليف النيابة العامة بضم قرار وزارة الداخلية باعتبار وحدة الضفادع البشرية البحرية التابعة للقاعدة البحرية بالإسكندرية، سجنًا يودع فيه المتهمون، وضم دفتر كبير الأمناء برئاسة الجمهورية والذي يسجل فيه جميع الاجتماعات التي يحضرها رئيس الجمهورية في أيام 5 و6-12-2012، وكذلك دفتر أمن منزل رئيس الجمهورية عن تلك الأيام.
وكذلك سماع شهادة المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، والمستشار أحمد مكى وزير العدل الأسبق، وسماع شهادة العميد عمر قنقد قائد حرس الرئيس السابق، والعميد محمد عباس مدير أمن المقر الرئاسى، والصحفى أحمد معروف بجريدة اليوم السابع.
وطلب دفاع المتهم محمد البلتاجى عرضه على طبيب لإصابته بفتق في البطن، وذلك لمعرفة عما إذا كان يحتاج لجراحة من عدمه، وكذلك عرض عصام العريان على طبيب لإجراء جراحة عاجلة بالفك.
