"الإندبندنت":انضمام ليفني لحكومة نتنياهو تحريك للمياه الراكدة في عملية السلام

اعتبرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن تعيين وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني كبيرة المفاوضين الإسرائيليين في المفاوضات مع الفلسطينيين في الائتلاف الجديد الذي يقوده بنيامين نتنياهو، يدل على وجود تغيير في النهج الإسرائيلي المتبع تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة البريطانية -في تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/- أن إسناد حقيبة العدل إلى ليفني قد يكون بمثابة محاولة من جانب الحكومة الإسرائيلية لإستئناف محادثات السلام التي توقفت خلال السنوات الأربع الأخيرة، وذلك نظرا لأنها مكلفة بإدارة المفاوضات مع الفلسطينيين على رأس طاقم وزاري سيشكل لهذه الغاية.
وأوضحت الصحيفة أن تعيين ليفني يأتي قبل شهر من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المقررة لإسرائيل والضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تعد بمثابة بصيص أمل لتحقيق أى تقدم ملموس في عملية السلام المحتضرة.
جدير بالذكر أن ليفني سبق لها أن لعبت دورا كبيرا في مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني خلال توليها حقيبة وزارة الخارجية، كما يرى محللون أن ليفني ستلعب دورا كبيرا أيضا خلال الزيارة المرتقبة لأوباما.
وقد كانت عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قد وصلت إلى طريق مسدود في سبتمبر 2010، مع استمرار اسرائيل على مواصلة عملية الاسيطان ، وإصرار الفلسطينيين على إيقافها لأي نشاط استيطاني في الضفة الغربية المحتلة كشرط لإستئناف المفاوضات .