رئيس التحرير
عصام كامل

تمشيط قاعة "أحداث الاتحادية" بالكلاب البوليسية

تمشيط قاعة أحداث
تمشيط قاعة أحداث الاتحادية بالكلاب البوليسية- ارشيفية

أجرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة وقوات الأمن المركزى والعلميات الخاصة المكلفة بتأمين أكاديمية الشرطة، تمشيط لقاعة "أحداث الاتحادية" بالكلاب البوليسية، تمهيدا لبدء جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين على ذمة اتهامات بالقتل والشروع فيه والاعتداء على المتظاهرين.


وتولى رجال الأمن تمشيط مدرجات القاعة بالكامل عن طريق الكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات، كما قامت قوات الأمن بتمشيط جميع أنحاء القاعة وقفصي الاتهام ومنصة القضاء وغرفة المداولة، وكذلك الغرفة المقابلة لقفص الاتهام الخاص بالمتهمين والتي يجلسون بها في وقت الاستراحة ووضع الكردونات والبوابات الإلكترونية استعدادًا لبدء الجلسة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.

كانت أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في ديسمبر 2012 وشهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره محمد مرسي، والذي تضمن عدوانا على القضاء وعزلا للنائب العام (حينها) المستشار الدكتور عبد المجيد محمود من منصبه، وتحصين كل القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أي جهة قضائية.

كانت النيابة العامة اتهمت محمد مرسي بتحريض عدد من قيادات الإخوان من بينهم أحمد عبد العاطى مدير مكتبه وأيمن هدهود مستشاره الأمني على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمى لهم، واستخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة، كما أثبتت تحقيقات النيابة أن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى هو المسئول عن حشد أفراد المحظورة للتوجه إلى محيط الاتحادية حاملين الأسلحة لإرهاب المتظاهرين السلميين والتحريض على قتل وإصابة العشرات، ودعمه في ذلك الأمر كل من عصام العريان ووجدى غنيم اللذين حرضا من خلال وسائل الإعلام على تلك الأحداث.
الجريدة الرسمية