«فيتو» تكشف بالمستندات جريمة بمدينة الأبحاث بالإسكندرية.. عالم يسرق بحثا للحصول على ترقية.. اللجنة المشرفة تثبت نقل البحث حرفيا.. مدير المدينة ينفى وجود سرقات علمية
تتوالى الصراعات داخل المراكز والهيئات البحثية بمصر؛ من أجل الحصول على ترقية حتى وإن كان ذلك عبر اللجوء إلى الطرق غير المشروعة، وهو ما يكشف عن حقيقة تردي أسلوب تفكير العلماء، حتى صار العالم لا يهتم سوى بالحصول على ترقية إدارية فقط.
وها هي جريمة علمية جديدة تقع تفاصيلها بمدينة الأبحاث العلمية ببرج العربية «مدينة مبارك»، والتي كشفت «فيتو» تفاصيلها المستندات والوثائق.
ارتكب عدد من الباحثين، بهذا الصرح العلمي الكبير، جريمة سرقة أبحاث زملائهم؛ للحصول على ترقيات غير مستحقة.
بطل الجريمة الجديدة، دكتور يدعى «أحمد.أ.م»، لقيامه بنشر بحث عام 2012 باسم «دراسة اقتصادية لإنتاج وصادرات البرتقال المصرى»، وتم نشره بمجلة الوحدة الاقتصادية العربية.
أشرفت لجنة، مكونة من الدكتور إبراهيم صديق رئيس جامعة المنوفية الأسبق، والدكتور محمد جمال أبو العزايم القومى للبحوث والدكتور عون خير الله بزراعة الإسكندرية، وقد أجمعت اللجنة المشرفة على البحث، على أنه منقول حرفيا، من بحث آخر مما يعد جريمة علمية يخضع مرتكبها للمساءلة والعقاب.
وأصر محمد حامد القائم بأعمال عميد المعهد وقتها، على التستر على تقرير الجنة الثلاثية، وإتمام الترقية.
بمواجهة رئيس المدينة الدكتور عصام خميس بما تمتكله «فيتو» من مستندات بطريقة غير مباشرة، نفى ذلك تماما مؤكدا أنه كلام عار من الصحة على حد قوله فضلا أن كلامه منافٍ بما وجد بالمستندات.
