لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة.. أحمد: مجموعي الكبير سبب صدمة لأهلي.. سمير: البيت قلب عزا.. ريم: أسرتى أصرت على التحاقى بكلية الهندسة وأنا أدبى.. سارة: عرفت النتيجة داخل السينما
يقول المثل الدارج "يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان".. ولكننا في مصر نعكس المثل لنقول "يوم النتيجة إما أن تكون أو لا تكون"، فبعبع الثانوية العامة هو المارد المخيف لكل طلبة مصر وعنق الزجاجة الذي لابد من عبوره لتحقيق النصر.
وفى ليلة إعلان النتيجة يسود جو من القلق والتوتر في كل البيوت، ولكسر التوتر قام مجموعة من الشباب بعمل "إيفنت" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وأطلقوا عليه اسم "رد فعل أهلك يوم نتيجة الثانوية العامة"، والذي خلق جوا من المرح والذكريات الخاصة التي يقصها الطلاب القدامى كدعم نفسى للطلاب الجدد الذين ينتظرون النتيجة... "فيتو" رصدت تعليقات النشطاء على الصفحة.
مصدومون لمجموعى الكبير
يقول أحمد وحيد متذكرا لحظة حصوله على نتيجة الثانوية العامة، ظهرت النتيجة وحصلت على 98 بالمائة ولم يكن أي شخص بالبيت يعتقد في نجاحى من الأساس فصدمت أمى وأبى الذي كان يصلى المغرب في هذا الوقت وجاء مصدوما ثم ضمنى إلى حضنه، ويضيف "عملت من المصلحة دى شوية فلوس زى الفل بصراحة".
البيت قلب عزا
ويحكى أحمد سمير قائلا إن يوم النتيجة هاتفه عمه تليفونيا وأحضر له النتيجة قبل ظهورها بست ساعات كاملة من الكنترول وقال له إن كل المواد ينقص فيها درجة فقط ماعدا الكيمياء النتيجة 16 من 50 ويضيف "وكاني نزل عليا صاعقة سعتها لما سمعت الخبر قولت لماما سبيني انام ومتصحنيش وكنت هموت والبيت قلب عزا وبالليل النتيجة ظهرت طلعت جايب 46.5 وبعد كدا دخلت صيدله واكتشفت أن اللي جاب 16 في الكميا زي اللي جاب 46..كله محصل بعضه".
أبويا عنده شغل بدرى
ويقول نور محمد، كدت أطير من الفرحة لحصولى على مجموع 98،5% وتحقيقى لحلمى بدخول كلية الهندسة فذهبت إلى والدى لأوقظه لأبشره بلأمر فاذا هو يقول لى "وانا اعملك إيه انا عاوز أنام عندى شغل بدرى" وكان الموقف محبطًا جدًا.
هدخل هندسة وأنا أدبى
وتذكر ريم جلال موقفا كوميديا قائلة: يوم النتيجة كانت عائلة والدى تجلس على اليمين وعائلة والدتى على اليسار والجميع منتظرين ويشاهدون التلفاز وكنت قررت مع نفسى أن أحسبها أولا ثم أنطق بها وبعد عدة غلطات في الحساب صرخت فيهم انا نجحت لأفاجأ بوالدتى تقول لى بكل برود "وانتى عايزة تسقطى جيبتى كام يعنى" فأخبرتها بالنتيجة وهى 97.5 % ولم أر نفسى من كتر القبلات والزغاريد واقتناعهم التام بأنى سأدخل هندسة رغم انى كنت شعبة أدبى.
زغاريد في السينما
تقول سارة سيف، كنت أنا وعائلتى في سينما المصيف وجاءت النتيجة ونحن على الشاطئ نشاهد مجموعة من الأفلام سويًا واتصلت بى صديقتى لتخبرنى بمجموعى 97 % فقام من في السينما يقبلنى وانهالت الزغاريد تطرب الآذان.