رئيس التحرير
عصام كامل

الكويت تؤيد مطلب "أبومازن" بوضع فلسطين تحت الحماية الدولية

 الشيخ صباح الخالد
الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح

أيد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت، توجه دولة فلسطين لطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من أجل وضع حد للعدوان الإسرائيلي وضمان امتثال إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.


وطالب الصباح -في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ حول الوضع في غزة- المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف واضح وصلب يترجم اعتبار هذا العام عام التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لظلم المغتصب وجبروت المحتل، ويجبر إسرائيل المعتدية على وقف عدوانها الهمجي ضد الشعب الأعزل.

وشدد الوزير الكويتي الذي ترأس بلاده مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، على ضرورة اتخاذ كافة التدابير لضمان التزام إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام ببنود الهدنة التي تم التوصل إليها في نوفمبر 2012.

وأعلن عن تبرع بلادة بـ١٠ ملايين دولار لدعم القطاعات الصحية في فلسطين، ردا على العدوان الأخير على قطاع غزة والذي خلف قرابة مئتي شهيد، وما يقارب من ألف مصاب.

إن الكويت تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن ذلك حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس.

وقال:" إن إسرائيل عمدت إلى التصعيد العسكري والهمجي غير المبرر ضد قطاع غزة المحاصر بهدف إفشال اتفاق المصالحة بين القيادات الفلسطينية، وإعادة الأمور إلى المربع الأول تحت ذريعة مقتل مستوطنين إسرائيليين.

وأشار إلى أن ما توصل إليه مجلس الأمن الدولي لا يعبر عن مستوى طموحنا وآمالنا في دوره إزاء حجم هذه المأساة، ولم يرق إلى المسئولية الإنسانية السامية بحماية الأبرياء العزل، بحيث اكتفى المجلس بإصدار بيان صحفي لم يتضمن طلب وقف فوري لإطلاق النار ولم يدن إدانة صريحة لأعمال إسرائيل العدوانية، كما أنه خلا من أي إجراءات فعلية توفر الحماية للفلسطينيين على الرغم من إدراك المجلس من أن آلة العسكرية والقدرات الدفاعية في مواجهتها غير متكافئة بين الطرفين.

وأعرب عن أسفه لدخول شن الآلة العسكرية الإسرائيلية اليوم السابع لعدوانها الغاشم على غزة والذي راح ضحيته أكثر من 170 قتيلا وما يزيد عن 1200 جريح من بينهم أطفال ونساء وشيوخ من المدنيين الأبرياء.
الجريدة الرسمية