حماس.. ورهانات المرحلة القادمة
بعد خطاب هنية -الذي يحمل علامات استفهام كثيرة على الأقل في ذهني أنا- لو استمر هنية وحماس في الحرب حتى تحرير فلسطين سيكونون فعلا مقاومة شريفة ووطنية ومؤمنة، وأقسم بالله العظيم سوف أهتف باسمهم في كل مكان، أما لو رأيناهم يذهبون إلى تركيا وقطر ثم تخرج مبادرات من هناك يقومون بالتزامها بعد ذلك؛ فلن يكون الأمر أكثر من سرير آخر تنام عليه حماس كما نامت من قبل على سرير الأسد ثم أدارت ظهرها له حينما فرغت جيوبه، ونتأكد ساعتها أن الأمر كله لا يزيد عن محاولة لإظهار أن دور مصر في المنطقة انتهى وحان دور غيرها، وبذلك سيتم شطبها من سجل المقاومة الشريفة لتبقى حماس المتسلقة على دماء الأبرياء في فلسطين.. احفظوا كلامي جيدا فأنا مسئول عنه.