«المصرية لإدارة الأزمات» تدين «تفجيرات العريش»
دانت «المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان» بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضي، الهجوم الإرهابي الذي وقع بحي ضاحية السلام بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، الذي أودى بحياة 9 بينهم مجند وإصابة 37 فردا بينهم ما لا يقل عن 7 مجندين.
وأكدت المنظمة في بيانها أنها «أسوأ كارثة إنسانية إرهابية حلت بمدينة العريش منذ ثورة 30 يونيو»، مشيرة إلى أنها «تأسف لسقوط ضحايا مدنيين وعسكريين ليس لهم ذنب في سيناء نتيجة الحوادث المتكررة التي تحدث على أرض شمال سيناء».
أكدت المنظمة أن من قاموا بهذا العمل هم فئة ضلت طريق الخير والسلام وسلكت طريق العنف والشر والإرهاب وسفك الدماء للمصريين المدنيين والعسكريين، فهي لا تفرق بين أحد، وهدفها التدمير والتخريب فقط، ولن تصل إلى أهدافها وأغراضها الدنيئة التي تنم عن جماعة مخربة ليس لها دين ولا وطن لا تحترم حقوق الإنسان والقانون.
وقالت المنظمة: إن «ما حدث كارثة يمتد آثارها طويلا وتحتاج إلى جهد وتدخل الدولة، وإن تغير الأسلوب في استهداف المقرات الأمنية والعسكرية ينم عن تطور جديد، باستخدام قنابل الهاون وصواريخ متوسطة المدى، ويعطي إشارات إنذار مبكر جديدة في تغيير أسلوب الجماعة الإرهابية باستخدام طرق متنوعة وجديدة في زعزعة أمن الوطن وتهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للمدنيين».
وأعلنت المنظمة أنها تؤكد -دوما- على حقوق العسكريين من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، وتتمنى السلامة لكل العسكريين والمدنيين وتتمنى الموت لكل المجرمين والمخربين الإرهابيين، وأنها تنعى شهداء هذا الحادث الأليم وتؤكد أن مصر ستظل دولة الأمن والأمان.
وطالبت المنظمة في بيانها محافظ شمال سيناء بسرعة صرف تعويضات الكوارث للقتلى والمصابين وعلاجهم على نفقة المحافظة، كما طالبت بصرف معاش استثنائي للمجند القتيل وعلاج الجنود الآخرين في مستشفيات القوات المسلحة.
وأكدت على تكاتف الشعب في شمال سيناء من شيوخ ومثقفين وعقلاء ومشايخ قبائل، بالوقوف ضد الإرهاب الأسود الذي طال المدنيين والعسكريين، ومساندة الجيش والشرطة للقضاء على بواقى البؤر الإرهابية.