خبير: ليبيا تبكي أيام "القذافي" واستقرارها بيد الجزائر ومصر
قال "جمال واكيم" - أستاذ بالجامعة اللبنانية الدولية ببيروت -: إن الفوضى وأعمال العنف التي تشهدها ليبيا، بما في ذلك الاقتتال الدائر للسيطرة على مطار طرابلس، يخدم مصالح الغرب.
وأوضح "واكيم" في مقابلة مع شبكة "برس تي في" البريطانية، أن ليبيا بعد الرئيس الراحل "معمر القذافي" سقطت في الفوضى؛ بسبب ظهور عدد من الجماعات القبائلية والإرهابية المسلحة.
وأضاف "واكيم": إن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يسعون لاستغلال الفوضى المندلعة في ليبيا ومحاولة تقسيم البلاد إلى عدد من القطاعات واستيراد النفط بأرخص الأسعار، فضلا عن استخدام ليبيا كبوابة لقلب أفريقيا.
وأشار إلى أن الفوضى المتفاقمة في ليبيا تضر الأمن القومي للدول الجوار وخاصة مصر والجزائر، لافتا إلى أن القضية الليبية هي السبب وراء زيارة الرئيس المصري المنتخب حديثا "عبد الفتاح السيسي" إلى الجزائر.
وزعم "واكيم" أن ليبيا ستشهد صراعا طويلا إلى أن يتم إعادة تأسيس نظام جديد بالتراضي بين مصر والجزائر عن طريق دعم شخص ما لتولي السلطة في ليبيا على غرار ما حدث عام 1969 مع الراحل "معمر القذافي" الذي تولى السلطة بناءً على اتفاق سري بين الجزائريين والمصريين في ذلك الوقت.