رئيس التحرير
عصام كامل

"العندليب" يتربع على عرش أغاني الثانوية بلا منازع.. "وحياة قلبي وأفراحه" ماركة مسجلة للثانوية منذ الستينيات.. حكيم وسعد الصغير حاولا على استحياء بـ"نجحنا" و"الثانوية" ولم يحققا نجاح "حليم"

أغنية الناجح يرفع
أغنية الناجح يرفع إيده

أغاني المناسبات الاجتماعية المهمة كالزفاف والنجاح وغيرها تعد الأكثر تأثيرًا وانتشارًا بين الجماهير، كما أنها تعيش فترة طويلة على الرغم من اختلاف الأجيال ومهما تغيرت الظروف والأوقات، ومن بين المناسبات التي يهتم بها الأشخاص، النجاح في الثانوية العامة، للمناسبة التي تعتبر من أهم الأحداث التي يعيشها الشباب في حياتهم.

"قلبى وأفراحه"
وكان لأغنية العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ "وحياة قلبي وأفراحه " تأثير كبير في أجيال الثانوية العامة رغم مرور سنوات كبيرة على صدورها.

غناها العندليب في فيلم "الخطايا " مع الفنانة نادية لطفي عام 1962، وعلى الرغم من أن عبد الحليم غناها بعدما نجح في انتخابات اتحاد الطلبة لجامعة القاهرة ، إلا أنها أصبحت علامة مسجلة كل عام عند ظهور نتيجة الثانوية العامة.

وظلت هذه الأغنية متربعة على عرش هذه النوعية من الأغاني، بالرغم من وجود محاولات من فنانين آخرين كان بينهم عدد من الجيل الحالي مثل حكيم وسعد الصغير، حيث غنى حكيم أغنية "ونجحنا " في فيلم "على سبايسي" الذي تم إنتاجه عام 2005، إلا أن الأغنية لم تؤثر بشكل كبير ولم تعيش كثيرًا بين الجماهير وخاصة طلاب الثانوية العامة.

حكيم والصغير
كما كان هناك محاولة للفنان سعد الصغير من خلال فيلم "لخمة رأس" الذي أنتج عام 2006 بأغنية "الثانوية " إلا أنها لم تحقق الصدى المطلوب، بالرغم من أن سعد استخدم فيها أغنية " وحياة قلبي وأفراحه " في بداية أغنيته وتعمد أن تكون الأغنية ذات طابع شعبي حتى تنتشر سريعًا، إلا أنه لم يحقق النجاح فيها أيضا لتبقي أغنية "وحياة قلبي وأفراحه " هي الباقية بين الجماهير حتى الآن.
الجريدة الرسمية