«كيري» يجري جولة مباحثات عربية حول تطورات الأوضاع المأساوية في غزة.. «غباشي»: المنطقة تمر بتطورات بالغة الخطورة والقضية الفلسطينة تتصدر القائمة.. «إكرام»: السيسي يشدد على

يجري وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، جولة مباحثات بالمنطقة العربية، يزور خلالها القاهرة، وذلك على خلفية تصاعد الأزمة الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بجانب توالي الأحداث القادمة من العراق وسوريا واليمين، التي تفيد بسيطرة التنظيمات الإرهابية على مناطق واسعة ما يهدد أمن واستقرار المنطقة وسلامة الأنظمة العربية.

زيارة حاسمة

أكد الدكتور مختار غباشي، الخبير الاستراتجي بمركز الأهرام، أن هناك رغبة ملحة ومصلحة ثنائية بين البلدين مصر وأمريكا " في إتمام التعاون الاستراتيجي بينهما.

قال غباشي، إن زيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكة تأتي في وقت بالغ الخطورة بالمنطقة، خاصة في دول العراق وسوريا وليبيا ولبنان واليمن وفلسطين.

وأوضح غباشي، أن قضية فلسطين تشغل العالم بأكمله، كما أن زيارة كيري تستهدف التوصل لحل الأزمة الراهنة بغزة، ووقف العداون الإسرائيلي.


أجندة كيرى

فيما قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة جون كيري المرتقبة التي ستعقد اليوم ترتبط بالظروف الحالية التي تمر بها دول الشرق الأوسط.

وتابع: تأتي أجندة جون كيري، بمواضيع كثيرة أهمها ملف غزة والعلاقات بين فلسطين وإسرائيل، إضافة إلى ملفات أخرى بالمنطقة تهم مصر والولايات المتحدة، خاصة تطورات الأوضاع في سوريا والعراق.

وأشار إكرام في تصريحاته الخاصة لـ«فيتو» أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، لن تحدث تغيرا محوريا في القضية الفلسطينية، خاصة أنها تعود لقبل 60 عاما، ولن يجري تقدم يذكر بشأنها، لكنه يستطيع نزع فتيل الأزمة ووقف العدوان الراهن على القطاع.


قرار عباس

وعلق إكرام، على القرار الذي اتخذه محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطنية، اللجوء للأمم المتحدة للمطالبة بفرض الحماية الدولية، أنها خطوة جديدة لاستدراك الإسرائيليين لوقف عدوانهم.

وأوضح أن قرار الرئيس الفلسطيني سيأخد حيزا واضحا من مباحثات الرئيس السيسي وجون كيري، كما سيشهد تشديد الرئيس على وقف العداون الإسرائيلي في أقرب لحظة.

وانتقد إكرام التصريحات التي أطلقتها بعض القيادات من حركة حماس، التي قالت فيها إنها تنتظر من الجيش المصري موقفا لردع العدوان على غزة، مؤكدا أنها محاولة جديدة لإحراج الجيش المصري.