رئيس التحرير
عصام كامل

«غوتسة» الألماني يتفوق على «ميسي»

فيتو

أثبت ماريو غوتسه أن المدرب الألماني كان على حق في تأكيده للاعبه الواعد في مباراة يوم أمس الأحد، أنه يستطيع أن يتفوق على النجم الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي في حال تسجيله هدف الفوز لألمانيا.

وقال لوف إنه قال لغوتزه أن شعورا جيدا يراوده حياله، وأنه يمكن أن يظهر للعالم أفضل من ميسي وأنه يستطيع حسم لقب كأس العالم لصالح منتخبه. وكان غوتسه قد دخل المباراة في الدقيقة 88 كبديل عن المخضرم ميروسلاف كلوزه ليسجل في الدقيقة 113 من اللقاء هدف المباراة الوحيد بتلقيه تمريرة عرضية على صدره قبل أن يسدد الكرة في الهواء ليقود ألمانيا للفوز بهدف لصفر وإحراز لقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها.

وأسهب لوف في الإشادة على غوتسه البالغ من العمر 22 عاما الذي اضطر لقبول الاستبعاد من تشكيلة ألمانيا الأساسية في البطولة عندما قرر المدرب لوف الاعتماد في خطته على المهاجم كلوزه كرأس حربة متقدم بدلا من اللعب بمهاجم متأخر.

يذكر أن غوتسه هو أحد لاعبي خط الوسط في منتخب لوف الذين يمكن الدفع بهم في مركز "المهاجم غير الصريح". وقال لوف تعليقا على لاعبه الشاب: "إنه ولد ساحر ورائع.. فهو قادر على اللعب بأي مركز ويتمتع بمهارات فنية عالية، وأعرف أنه يستطيع دائما حسم أي مباراة".

أول مشاركة في البطولة وتكليل بالنجومية

ولعب غوتسه أول مباراة له في بطولة كأس العالم عندما قرر لوف اللعب بثلاثة لاعبي خط وسط مهاجمين وبدون أي رءوس حربة، ليسجل غوتسه الهدف الافتتاحي في المباراة التي تعادلت فيها ألمانيا مع غانا بهدفين لكل منهما. ومنذ تلك المباراة، اضطر غوتسه للقبول بدور اللاعب البديل، خاصة مع عودة كلوزه الناجحة لقيادة الهجوم الألماني الذي سجل رقما قياسيا جديدا في عدد الأهداف التي سجلها لاعب ببطولات كأس العالم.

وأصبح غوتسه أغلى لاعب ألماني في تاريخ دوري البوندسليغا عندما انتقل من بوروسيا دورتموند إلى بايرن ميونيخ مقابل 37 مليون يورو أي ما يعادل 50 مليون دولار.

وقال غوتسه: "يراودك شعور مذهل عندما تسجل هدفا. إنك لا تفهم ما يحدث في تلك اللحظة، إنه شعور لا يمكن وصفه". وأضاف: "لم يكن عاما سهلا بالنسبة لي، ولم تكن بطولة سهلة. إنني أدين بالكثير لأسرتي ولصديقتي الحميمة ولأصدقائي المقربين الذين كانوا على ثقة بي". وتابع غوتسه: "كانت لحظة لا يمكن وصفها. لقد واظبت على التدريب مع باقي الفريق، وكل لاعب في المنتخب يستحق أن أذكره بالاسم هنا".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية