بالأسماء.. الجنود المجهولة في امتحانات الثانوية العامة.. "عبدالعزيز" يقود فريق مكافحة الغش الإلكتروني.. عباس "دينامو" غرفة العمليات.. وعبدالسميع يتحمل مسئولية المطبعة السرية ورؤساء اللجان
انتهى ماراثون امتحانات الثانوية العامة، وأيام ويسدل الستار على واحد من أصعب الأعوام الدراسية في تاريخ وزارة التربية والتعليم، لما شهدته البلاد من اضطرابات سياسية مع بدء الدراسة، واستدعى الأمر حكومة الدكتور حازم الببلاوي إلى تأجيل الدراسة لمدة شهر قبل بدء الفصل الدراسي الثاني، نظرا للاضطرابات وسوء الأوضاع الأمنية التي شهدتها البلاد.
وعلى مدى أكثر من شهر احتلت امتحانات الثانوية العامة الصدارة في عناوين أخبار الصحف والمواقع الإلكترونية، بداية بالمراجعات النهائية وأزمات الطلاب مع انقطاع الكهرباء ومعلمي الدروس الخصوية ومراكز بيع الوهم على اعتبار أنه امتحانات متوقعة، ثم تشكيل كنترولات الثانوية العامة واستراحات المعلمين المشاركين في امتحانات الثانوية العامة، وتجهيز اللجان واختيار لجان بديلة لتلك القريبة من مواقع الأحداث بالتحرير والنهضة ورابعة وغيرها من الميادين العامة، وصولا إلى معارك تسريب الامتحانات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الغش الإلكتروني عبر " فيس بوك" و" تويتر"، وانتهاء بتضارب الأنباء حول موعد إعلان النتيجة والنسبة العامة للنجاح بين طلاب الثانوية العامة.
ووسط كل هذا تصدر الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم المشهد الإعلامي، ومن بعده محمد سعد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة باعتبارهما المصدر الأول للمعلومات عن الثانوية العامة، وما يتعلق بها، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن خلف وزير التعليم ورئيس عام الامتحانات كتيبة من الجنود المجهولين الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل الخروج بالثانوية العامة في أحسن صورة ممكنة.
وعلى رأس هؤلاء محسن عبدالعزيز وكيل الوزارة للتطوير التكنولوجي، ورئيس فريق مكافحة الغش الإلكتروني بغرفة عمليات الوزارة والذي واجه ضغوطا كبيرة للحد من نشر أوراق أسئلة الامتحانات عبر صفحات الغش الإلكتروني، ونجح في إحباط محاولات الغش الإلكتروني باستخدام الهاتف المحمول، وأجهزة البلاك بيري، عن طريق رصد أوراق الأسئلة المنشورة ومعرفة اللجان التي تم تصويرها وخروجها منها لضبط أي محاولة غش قد تحدث، وعاون عبدالعزيز في مهمته مجموعة من المهندسين الأكفاء الذين عملوا في صمت طوال أيام الامتحانات.
ومن الجنود المجهولة في امتحانات الثانوية العامة أيضا السيد عبدالسميع مدير عام الامتحانات بالوزارة، والذي تقع تحت مسئوليته المطبعة السرية بما تضمه من أسرار الامتحانات سواء في أوراق الأسئلة أو نماذج الإجابة، وهي المهمة التي أداها عبدالسميع على أكمل وجه، وخرج بالامتحانات دون أن حدوث أي واقعة تسريب قبل بدء اللجان، كما هو الحال في امتحانات الثانوية الأزهرية التي شهدت تسريب أكثر من امتحان قبل بدء اللجان خلال العام الحالي.
ومن الجنود الذين تحملوا أعباء كبيرة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة، يأتي أفراد طاقم مكتب رئيس قطاع التعليم العام، وهم: أحمد المراغي ونبيل، وأحمد خلف، ووحيد، ومحمد عباس الذي كان بمثابة " دينمو" غرفة العمليات المركزية بالوزارة، وكاتم أسرارها الأمين، والذي كان خير معين للمكتب الإعلامي بالوزارة في إعداد التقارير اليومية عن امتحانات الثانوية العامة، وتوفير تقارير الهيئات الفنية لواضعي الأسئلة والمساهمة في تنظيم مؤتمرات الثانوية العامة.
أما رؤساء ووكلاء الكنترولات فهم من أكثر المسئولين الذين تحملوا أعباء إضافية للخروج بالامتحانات في صورة لائقة، فكان محمود عبدالرازق رئيس لجنة الإدارة بكنترول القاهرة، وعبدالرحمن السيد وكيل للجنة، على قدر المسئولية، ومعهم مصطفى محمد على، وعلي عبد الحكيم في كنترول القاهرة "أ"، وياسر محمد المنسي، رئيس كنترول القاهرة "ج" وسيد فوزي وكيل الكنترول، وأحمد سامي رئيس كنترول القاهرة "د" ورجب عبدالحكيم وكيل الكنترول.
وكذلك مصطفى العجمي رئيس لجنة الإدارة بكنترول الإسكندرية، ووكيله إسماعيل محسن، ومحمد مسعد رئيس كنترول الإسكندرية "أ" ووكيله بسيوني محمد بسيوني، ومحمود إبراهيم رئيس كنترول الإسكندرية "ب" ووكيله هشام عبدالوهاب. وعبدالخالق رمزي رئيس لجنة الإدارة بكنترول المنصورة، ووكيله أيمن محمد شريف، ومحمد عبدالحميد رئيس كنترول " المنصورة أ"، ووكيله صبري الشحات، وعلى عبد الرءوف رئيس المنصورة "ب"، ووكيله السيد محمد فريد. وجمال الشويخ رئيس لجنة الإدارة بكنترول أسيوط، ووكيله محمد نجيب، وهشام طاهر رئيس كنترول أسيوط "أ" ووكيله أشرف السيد، وطارق الدسوقي بكنترول أسيوط "ب" ووكيله أحمد عبده.