بالصور.. انتشار العشوائيات ببورسعيد
رصدت عدسة "فيتو "العشوائيات التي اعتبرت قنابل موقوته قابلة للانفجار في أي وقت بمحافظة بورسعيد خاصة داخل عزبة أبو عوف وزرزارة وبعض المناطق بأطراف المدينة مما يهدد المحافظة كونها تعتبر سياحية وتجاريه.
كما أن هؤلاء المقيمين بهذه المناطق العشوائية وأغلبهم من الخارجين على القانون لا يجدون الماء النظيف ولا الكهرباء ولا الصرف الصحى، بالإضافة إلى أن الأطفال يتسربون من المدارس مما ساعد على انتشار الأمية، وتفشي الجريمة.
وتمثل العشوائيات خطورة على الأمن القومى المصرى، كما أنها تمثل حزامًا ناسفًا وقنابل موقوتة تهدد أمن مصر، ويذكر النظام السابق لم يأخذ أي خطوات جادة لحل هذه المشكلة الخطيرة.
ونجد تفشي كبير للظاهرة في أحياء بورسعيد وأكبر شاهد ودليل على ذلك عودة منطقة زرزارة العشوائية للظهور مرة أخرى وهى البؤرة الأخطر والتي تم الانتهاء منها وتسكين سكانها بالكامل أواخر عام 2012 في عهد اللواء أحمد عبد الله المحافظ السابق وتم تسليم أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية لغير مستحقيها من الأغراب والخارجين على القانون.
وأصبح كل من يعطل مسار مرفق المعديات داخل المجرى الملاحى أو يقطع الطريق أمام مبنى ديوان عام المحافظة له الحق في وحدة سكنية مستخدما قانون الغاب حتى وإن لم يكن من ابناء محافظة بورسعيد أو حاصل على عدة وحدات سكنية من قبل أو من لم ينطبق عليهم شروط لجنة الإسكان.
ومن أبرز الوقائع الشهيرة لسكان زرزارة منها حريق مبنى محافظة بورسعيد الشهير بعد ثورة 25 يناير وايقاف المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد وقطع الطريق في شارع 23 يوليو امام ديوان عام محافظة بورسعيد وفي عهد اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد الحالى نجد ثورة في عالم العشوائيات في المدينة.
بالإضافة إلى البناء على نهاية طريق الحراسات وعزبة أبو عوف التي تعد منطقة منسية سقطت من ذاكرة المسئولين ولم يتم أي تخطيط لتطوير هذه المناطق واصبح النسيان لهذه المشكلة هو الحل المؤقت لها.
ولم يسلم قلب المدينة الجميلة من تجمعات عشوائية بمنطقة القنال الداخلي والتي اصبحت أكبر بؤرة لتجمع الخارجين عن القانون والهاربين وتجار المخدرات مئات المحال المهجورة منذ زمن في مساحة أرض تكاد تكون الأكبر على مستوى بورسعيد يتم عمل فيها كل ما هو مخالف من جميع الموبقات.
واستغاث المواطنون المتضررون من أبناء المحافظة لعدم استلامهم وحدات سكنية لوجود في المقابل ساكنى العشوائيات الذين يستخدمون قانون الغابة والبلطجة في الحصول على الوحدات مفتعلين كل مرة ابتكارا جديدا يتم الضغط به على المحافظة.
