رئيس التحرير
عصام كامل

فاطمة ناعوت تفوز بجائزة جبران الأدبية لـ2014

الأديبة المصرية فاطمة
الأديبة المصرية فاطمة ناعوت

فازت الأديبة المصرية الكبيرة فاطمة ناعوت بجائزة جبران الأدبية وذلك من خلال إعلان إيف خورى، رئيس رابطة إحياء التراث العربى في أستراليا أسماء الفائزين بالجوائز هذا الموسم من خلال إقامة حفل أدبى رسمي لتسليم الجوائز.


وفاز بالجائزة كل من الشاعرة فاطمة ناعوت، الوزير الأسترالي فيليب رادوك، الإعلامي اللبناني المهجري أنور حرب، الشاعر العراقي يحيى السماوي.

من جانب آخر أشارت نعوم إلى أنها في غاية الفرحة للفوز بالجائزة، والتي عبرت من خلالها ببعض الكلمات الأدبية.

وقالت: لو كانت روحي نقية ولا أحمل البغضاء لأحد، فلجبران سهمٌ في هذا.

لو كان قلبي صافيا لم تلوثه المصالح ولم يدنسه التلون، فلجبران سهمٌ في هذا.

لو كان الرفيقُ الأعلى يملأ كامل قلبي، فما ترك فيه مساحة عود ثقاب لكراهية مخلوق، فلجبران سهمٌ في هذا.

لو كانت جملتي العربية سليمة دون لحن، وقصيدتي تحمل شيئا من عذوبة، فلجبران سهمٌ في هذا.

لو كنتُ مازلتُ طفلةً لا تبرح الدهشةُ عينيها، طفلة تطارد الفراشات وتنتظر العصفور على باب شرفتها، وتراقب من وراء الزجاج زخات المطر فترقص على وقعها وإيقاعها، وتترقب نمو نبتة الحديقة كل يوم مليمترا فتفرح، وتوزع على أطفال الحي السكاكر وكسرات الخبز، فلجبران سهمٌ في هذا.

لو كان اللهُ يسكن قلبي، وأسكن في قلب الله، فلجبران سهمٌ في هذا.

لو كنتُ آكلُ مع قططي في صحن واحد، وأنام في دفء عيونها وتنام في دفء صدري، فلجبران سهمٌ في هذا.

لو كنتُ أنظر كل يوم نحو الغيم البعيد فأرى من ورائه شعاع شمس خجولا قادمٌا في وعد لا يكذب، فأؤمن أن الله هناك ينسج لنا ثوب الفرح ولا ينسى أطفاله الحزانى، فلجبران سهمٌ في هذا.

أنا الجبرانية أتساءل: هل ترك جبران شيئا في حياتي لم يصوب نحوه سهامه أيها الجبرانيون؟

الجريدة الرسمية