"إسرائيل تواصل العربدة".. رئيس الشاباك: لابد أن يدفع الفلسطينيون ثمن ضربة "حماس".. الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال تستخدم أسلحة محرمة دوليا.. والأشغال العسكرية: دمار شامل لـ 560 منزلا

واصل الكيان الصهيوني عربدته، وقال آفي ديختر رئيس جهاز الشاباك السابق، إنه لابد من أن يدفع المواطنون الفلسطينيون بقطاع غزة ثمن ما تقوم به حركات الجهاد الإسلامي "فتح وحماس"، من أخطاء وتعدٍ على إسرائيل، مشيرًا إلى أن "حماس" هي من بدأت بالهجوم على "تل أبيب"، لأسباب بسيطة وهي قتل بعض الفلسطينيين.

وأضاف "ديختر"، خلال حواره مع قناة "الجزيرة القطرية"، أن القوات الإسرائيلية لا تقوم بقذف عبوات على المدنيين ولكنها تقوم بالتصويب نحو الهدف، مشددًا على أنه لا يوجد أي منظمة أو دولة بالعالم تقبل بإطلاق صواريخ "حماس" على اليهود بـ"تل أبيب"، قائلًا: «لا بد أن يدفع المواطنون العزل في قطاع غزة ثمن ما تفعله المقاومة الفلسطينية "فتح وحماس" من أخطاء وقتل للإسرائيلين خاصة أن حماس من بدأت بالهجوم على تل أبيب».

أسلحة محرمة دوليا

من ناحيتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الإثنين، إن إسرائيل "تستخدم قذائف وأسلحة محرمة دوليًا" في عمليتها العسكرية ضد الشعب الفلسطينى في قطاع غزة.

وقال وكيل الوزارة يوسف أبو الريش: "إن الطواقم الطبية وجدت تهتكًا في أجساد الشهداء والجرحى بشكل يتطابق مع ما تحدثه أسلحة (الدايم) المحظورة دوليًا، والقذائف والصواريخ الحربية مختلفة الإطلاق".

وأضاف أبوالريش: "إن إسرائيل استهدفت المدنيين بطريقة وحشية وبلا رحمة، حيث أحدثت إصابات بالغة الخطورة ومعقدة وسينجم عنها حالات إعاقة دائمة، ما سيحتاج إلى مراكز تأهيل على المدى البعيد وبإمكانيات تفوق قدرة وزارة الصحة، ولم يتسن الحصول على تعقيب فورى من السلطات الإسرائيلية حول ما ذكره المسئول الفلسطينى، وبين أبو الريش أن 40% من القتلى الفلسطينيين هم من النساء والأطفال، فيما بلغت نسبة الإصابات من الأطفال والنساء 62%.

وأشار إلى تحويل وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، 25 مصابًا لتلقى العلاج في الخارج، منها 19 حالة إلى مصر و6 حالات للأردن، مؤكدًا وجود عدد كبير من الإصابات لم يتم تحويله، نظرًا لأن حالته الصحية الخطيرة لا تسمح بتحويله إلى أي مكان.

تدمير560 وحدة سكنية

في سياق آخر، أعلنت وزارة الأشغال العامة الفلسطينية، عن تعرض 560 وحدة سكنية في قطاع غزة، للدمار بشكل كلى، منذ شن إسرائيل للعملية العسكرية، الإثنين الماضي.

وقال الوزير، مفيد الحساينة، إن "العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، لليوم الثامن على التوالى، نجم عنها تدمير 560 منزلًا بشكل كامل وتضرر 12800 منازل أخرى بشكل جزئى".

ومنذ مساء الإثنين الماضى، يشن الجيش الإسرائيلى غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في غزة، في عملية عسكرية تسميها إسرائيل "الجرف الصامد"، تسببت في مقتل 172 فلسطينيا وإصابة 1183 آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

فيما أعلنت دائرة الطوارئ والإسعاف الإسرائيلية أن "208 إسرائيلين أصيبوا جراء إطلاق الصواريخ من غزة، 11 منهم بشظايا الصواريخ، و36 جراء سقوطهم على الأرض أثناء توجههم إلى الملاجئ، و6 في حوادث طرق أثناء دوى صفارات الإنذار، و151 بحالات الهلع..