بعد فوز الألمان بالمونديال.. ناشطات «فيس بوك»: ما يجيبها إلا ستاتها.. سمية: ولا راجل في المربع الذهبى.. فايزة: عشان متقولوش ناقصات عقل ودين.. والشباب يردون.. صدفة مش هتتكرر.. أحمد: محسوبين ع

ما أن انتهت المباراة النهائية لكأس العالم 2014 المقام في البرازيل، بفوز المنتخب الألمانى على نظيره الأرجنتيني، حتى اشتعلت حرب التعليقات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» في مصر، وحمل الصراع بين الشباب والفتيات على الفضاء الإلكتروني عنوان «ما يجيبها إلا ستاتها».

«فيتو» ترصد آراء النشطاء في هذا الشأن.

ولا راجل في المربع الذهبى
تقول سمية إبراهيم طالبة بكلية الصيدلة، لكى لا ينكر أحد دور المرأة في المجتمع، المنتخبات الأربعة التي تأهلت إلى المربع الذهبي كل منها ترأس الدولة التي تنتمى إليها هذه المنتخبات امرأة، أي أننا نشاهد أربعة منتخبات برئاسة نسائية، وأضافت «مفيش ولا راجل نافس على المربع الذهبى».

كل الرؤساء من الجنس الناعم
وتعدد سناء يوسف طالبة بكلية الخدمة الاجتماعية، أسماء كل رئيس من الدول التي صعدت للمربع الذهبى قائلة: كلهن ستات بداية من "إنجيلا ميركل" المستشارة الألمانية، و"ديلما روسيف" رئيسة جمهورية البرازيل، و"ماكسيما" ملكة هولندا الشابة بعد تنازل الملكة "بياتريكس" لولدها عنه ومشاركة زوجته الحكم، وأخيرا "كريستينا فيرنانديز" رئيسة جمهورية الأرجنتين.

عشان متقولوش ناقصات عقل ودين
وتكمل فايزة أحمد ربة منزل قائلة دائما الستات هم الأجدر بتحمل المسئولية وهم الأولى بالإدارة وتضيف "من يوم ما خلق ربنا مصر والرجالة إلى بتتولى القيادة مشوفناش مصر طلعت للمربع الذهبى في كأس العالم في عهد راجل يعنى.. عشان متقولوش بعد كده ناقصات عقل ودين.

بينما يرد النشطاء بقوة مدافعين عن أنفسهم قائلين:

صدفة ومش هتتكرر
محمد سامى، مدرس، يعلق "مش عارف الستات فرحانة على إيه يعنى هي الصدفة مبتجيش غير مرة واحدة ومش هتتكرر وياما رجالة قادوا دول منتخباتها كسبت كأس العالم مرة واتنين وتلاتة".

محسوبين علينا رجالة
بينما يقول أحمد ماهر مسوق الكترونى، لابد من أن تعرف كل امرأة حدود إمكانياتها فليست كل امرأة تستطيع أن تقود دولة، وأضاف "وبعدين ستات مصر بتقارن نفسها بستات البرازيل وألمانيا ليه إن شاء الله ماهم كده كده محسوبين علينا رجالة".