مصدر أمني ينفي اعتداء ضابط على 3 أشقاء في حي بورسعيد
نفى مصدر أمني ببورسعيد ما ذكرته صفحات -تُحسب على جماعة الإخوان عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»- من أن ضابط شرطة بقسم العرب يوم 9 يونيو الماضي أطلق النيران على بعض الأشخاص دون مبرر، موضحا أن ذلك جاء للسيطرة على المشاجرة التى استخدمت فيها الأسلحة النارية والبيضاء، وأنه أثناء قيام القوات بالسيطرة على المشاجرة قام أحد الأطراف بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، مما دعا القوات لمبادلتهم الأعيرة النارية حتى تمكنوا من ضبط الطرفين وما بحوزتهم من أسلحة.
وقال المصدر لـ«فيتو»: إن أهالي شارعي كسرى والغوري بمنطقة العرب استغاثوا بقسم الشرطة لوجود مشاجرة كبيرة بالأسلحة النارية وعلى الفور اتجه النقيب أحمد عبد الناصر ومعه القوة الأمنية سريعة الانتشار إلى المنطقة، وتبين أن المشاجرة بين طرفين بسبب حدوث مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تبادل كل منهما الاعتداء على الآخر.
وأضاف المصدر أن الطرف الأول ثلاث أشقاء مقيمون بحي العرب وهم: «وائل محمد عبد المنعم» وضبط وبحوزته بندقية خرطوش محلية الصنع وطلقتان وفارغة طلقة من ذات العيار مصاب بطلق ناري بالساق اليمنى، ونقل للمستشفى الجامعي بالإسماعيلية و«محمد» وضبط وبحوزته بندقيه آلية محلية و« 3» طلقات وفارغ طلقة من ذات العيار وسلاح أبيض «سيف»، مصاب بطلق ناري بالساق اليمنى والفخذ الأيمن وجروح قطعية بالوجه، و«محمود» مصاب بجروح باليد اليمنى.
وتابع المصدر، «الطرف الثاني ويعملون بالجزارة وهم: محمد محمد إبراهيم غندر مقيم بحي الزهور، كريم محمد حسن، أحمد محمد أحمد حسن مصاب بجروح قطعية باليد اليمنى، محمد محمد حسن مصاب بجروح قطعية بالرأس واليد اليسرى ويقطنان بحي العرب».
وأوضح المصدر أنه أثناء تدخل القوات للسيطرة على المشاجرة أطلق الأول والثاني من الطرف الأول بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات فقامت القوات بإنذارهم شفاهة فلم يمتثلوا فبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية وتمكنت من ضبط الطرفين وما بحوزتهم من أسلحة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم وبسؤال أطراف المشاجرة أمام النيابة العامة تبادلا الاتهام فيما بينهم بإحداث الإصابات.
