رئيس التحرير
عصام كامل

الحرازين: دعوة «أبو مازن» تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة

 جهاد الحرازين المحلل
جهاد الحرازين المحلل السياسي

قال د. جهاد الحرازين - المحلل السياسي والقيادي بحركة فتح -: إن "دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن" إلى وضع فلسطين تحت الحماية الدولية؛ تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة كون فلسطين الآن حاصلة على صفة دولة مراقب بالمنظمة.


وأضاف: المجتمع الدولي الآن مطالب بحماية الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض لانتهاكات وجرائم حرب مروعة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبات مطلوبا من المنتظم الدولي اتخاذ إجراءات ومجموعة من القرارات لحماية الشعب وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

وأكد القيادي بحركة فتح في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن "القيادة الفلسطينية تدرك جيدا أن التوجيه إلى مجلس الأمن يجابه بـ"الفيتو" الأمريكي، وهو ما يستدعي التوجه مباشرة إلى الأمم المتحدة لغياب الاعتراض الأمريكي، الذي يحمي الكيان المحتل من أي قرارات تصدر ضده منذ عقود".

وشدد على أنه حال فشل خطوة الرئيس الفلسطيني لا بد من إيجاد بدائل أخرى، أهمها التكتل العربي لخلق شبكة "آمان سياسي" لحماية جميع الأراضي الفلسطينية من العدوان الإسرائيلي الغاشم، علاوة على مناشدة بعض الدول الأوربية التي تساند القضية لوضع القيادات الإسرائيلية على لوائح مجرمي الحرب وملاحقتهم أمام محكمة العدل الدولية.

لافتا أيضا إلى ضرورة تفعيل دور الجاليات العربية بجميع العواصم المتواجدة بجميع العواصم العالمية لفضح جرائم الاحتلال من خلال عرض فيديوهات والتظاهر أمام السفارات لهدف الضغط على المجتمع الدولي للتحرك للفصل بين قوى غاشمة وشعب أعزل يلاحقه الموت.

وانتقد الحرازين دور الإعلام الأمريكي الذي يشوه الحقائق وينقل جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة وينقل صور الدمار والخراب على أنه واقعة بحق الكيان المحتل.

وطالب بتشكيل لجنة تحقيق من قبل المجلس الدولي لحقوق الإنسان، لرصد الجرائم الإسرائيلية وتوثيقها، في ظل استخدام "تل أبيب" أسلحة محرمة دوليا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الجريدة الرسمية