رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مترو الأنفاق «حار نهارا وفوضى ليلا».. المواطنون يشتكون من الإهمال.. يضطرون للنزول في كل محطة لاستنشاق الهواء.. وغياب الأمن والهروب من دفع سعر التذكرة أبرز السلبيات

فيتو

هو وسيلة المواصلات الأكثر استخداما في القاهرة ليس بسبب سرعته في توصيل المواطنين فقط، بل لانخفاض سعر التذكرة التي تعد في متناول الجميع مقارنة بوسائل المواصلات الأخرى.


"زيادة الإقبال"
"مترو الأنفاق"، الذي يستقبل يوميا مليون مواطن مصري منذ الصباح الباكر وحتى الثانية عشرة ليلا أو الواحدة صباحا طبقا للمواعيد في شهر رمضان الكريم، زاد الإقبال عليه بشكل ملحوظ بعد ارتفاع أسعار الوقود، ما أدى إلى زيادة الأجرة فيما التزم مترو الأنفاق بثبات أسعار التذكرة حتى الآن.

ورغم أن مترو الأنفاق يلقى هذا التوافد يوميا من المواطنين إلا أنه حتى الآن لا يليق بالمواطن المصري، الذي يركبه مرغما بسبب الأجرة، خاصة في الخط الأول والثاني فيما يعد الخط الثالث الذي تم افتتاحه حديثا هو أفضل الخطوط على الإطلاق.

"معاناة المواطنين"
عدسة "فيتو" رصدت ما يعانيه المواطنون، منذ صباح اليوم، من عدم وجود كراس داخل المترو تكفي المواطنين وهو ما يجعل العديد من المصريين يقفوا لمدة ساعة أو أكثر داخل المترو وهو ما لم يقدر عليه الكثير من المصريين.

وتعد حرارة الجو والمراوح التي تأتي بهواء ساخن والزحام الشديد أكثر ما يشتكي منه المواطنون، ما يجعلهم يلجئون إلى النزول في كل محطة فقط من استنشاق بعضا من الهواء ليستطيعوا استكمال مشوارهم.

وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذا الوضع خاصة أن مترو الأنفاق يتمتع بدخل قومي كبير يستطيع من خلاله أن يطور تلك السيارات التي لم تتطور منذ أن تم إنشاء محطات مترو الأنفاق، لافتين إلى أن الدولة تتعامل معهم داخل سيارات المترو على أنهم مجموعة من "الخراف"، بحسب قولهم.

وأضاف المواطنون: إنهم يضطرون إلى النزول في كافة المحطات التي يوجد فيها تكييف من أجل الوقوف بها لدقائق حتى يستطيعوا استكمال مشوارهم، قائلين: "فيها إيه لو التكييف يبقى جوا محطات المترو بدل ما يبقى في المحطات مين الأهم".

"فوضى الليل"
لا يختلف الوضع كثيرا في الساعات الأخيرة من الليل، ورغم تأكيدات المسئولين أن محطات المترو مؤمنة بالكامل، إلا أن ما رصدته "فيتو" يؤكد وجود فوضى وغياب الأمن.

كما تشهد محطات المترو المختلفة هروب العديد من المواطنين من دفع سعر التذكرة، والقفز من على ماكينات المرور في الساعات الأخيرة من الليل وقبل غلق المحطات، يقوم الجميع بالهرولة إلى المترو بعيدا عن أعين الأمن.
الجريدة الرسمية