رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. ما تستطيع مصر فعله مع «غزة».. مواطنون: «نقدم لهم مساعدات وخلاص».. نجري مفاوضات تحضرها تركيا وإيران.. و«لو موقفناش مع أهلنا هنروح في شربة ميه زي فلسطين»

فيتو

بدأت الأزمة الفلسطينية بعد توقيع وعد بلفور في 1917، وتفاقمت بعد حرب 1948، ومنذ ذلك الحين تحولت فلسطين إلى جرح ينزف في جبين العالم العربي.

الألم الفلسطيني يتجدد كل فترة وأخرى، وعاد لينزف الجرح الفلسطيني قبل أيام بشن إسرائيل هجمات على قطاع غزة، وهو الأمر الذي تفاوت وجهة نظر المصريين حول علاجه.

في البداية، يقول محمود عبد الرحمن، طالب: إن كل ما تملكه مصر لحل مشكلة فلسطين هو تقديم المساعدات المادية والمعنوية وإرسال القوافل العلاجية وفتح معبر رفح، مضيفًا: "هو ده اللي نقدر نعمله، لكن نحارب والجو ده؟ مينفعش".

ويطالب محمد حسين، موظف، بإرسال المساعدات الطبية والعلاج والأغذية وأنه هو الحل المتاح أمام مصر لمساعدة فلسطين في التخلص من الاحتلال الصهيوني.
وأكد مصطفى مراد، عامل، أنه لا يمكن حل مشكلة فلسطين إلا بعقد جلسة مفاوضات يحضرها كل من الجانب الفلسطيني والإسرائيلي وكافة الدول الكبرى، ويشدد على ضرورة مشاركة الدول العربية، والإقليمية في هذه المفاوضات وعلي رأسها مصر وسوريا وإيران وتركيا.

فيما يرى ماجد عبد الغني، خريج جامعة، أن الحل المتاح من جانب مصر لمواجهة أزمة غزة هو تقديم المساعدات الطبية والمالية وفتح معبر رفح. 
أما خالد حسين فقال إن أزمة فلسطين تتزايد بسبب المصالح، مضيفًا أن معظم الدول الكبرى تقف في صف إسرائيل لإن اليهود هم أغنياء العالم، مشيرًا إلى أن حل هذه المشكلة لن يتم إلا في حالة توحد صفوف الدول العربية والإسلامية، قائلًا: "لو موقفناش كلنا مع بعض كل الدول العربية هتروح في شربة ميه زي فلسطين".
الجريدة الرسمية