رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد بـ"النطرون": طبيب "بن لادن" هرب أثناء اقتحام السجون

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى، نظر جلسة سماع أقوال الشهود في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأعوانه من قيادات الإخوان بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون. 


واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد رقم 16، أحمد جلال الدين توفيق، وشهد بأنه وقت الأحداث كان ضابطًا بالتنفيذ العقابى بسجن شديد الحراسة بأبو زعبل، وأنه بتاريخ 29 يناير فوجئ بهجوم مسلح من قبل بعض العرب المسلحين والملثمين، حيث أطلقوا النيران الكثيفة على منطقة سجون أبو زعبل منذ الواحدة صباحًا حتى الرابعة عصرا، ونتج عن ذلك هروب جميع السجناء وحدوث إصابات للأفراد المعينين لحماية السجن. 

وأضاف الشاهد أن: "المقتحمون كانوا يستقلون سيارات الدفع الرباعى، مثبتًا عليها من أعلى أسلحة جرينوف بالإضافة إلى الأسلحة الأخرى". 

واستكمل الشاهد قائلا، إنه عقب عودة السجناء الهاربين خلال المهلة التي حددتها الداخلية بأن كل متهم هارب عليه أن يسلم نفسه، حضر كثيرون لأن عددًا كبيرًا منهم لم يكن يريد الهروب، بينما أجبرهم المقتحمون على الهروب وكانوا يتحدثون معهم بلهجة عربية وليست مصرية.

وأوضح الشاهد أن سجن أبو زعبل كان مودعًا به المتهمون في قضية خلية حزب الله، وأعضاء من حركة حماس، كما كان من بينهم المتهم يسرى نوفل القيادى الإخوانى، وموافى، طبيب "بن لادن" الشخصى.

يذكر أن قائمة المتهمين في القضية تضم 131 متهمًا من بينهم الرئيس الأسبق وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتنى وعصام العريان وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عناصر أخرى.

وتضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية، باعتبار أنهم هاربون، ومن ضمنهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبنانى.


الجريدة الرسمية