صحيفة أمريكية: حرب حماس وإسرائيل عقيمة وستنتهي بلا منتصر.. القضاء على قادة الحركة يفتح المجال للمتشددين الإسلاميين.. نتنياهو يلعب دور المقامر بعودة حالة اللاسلم واللاحرب.. و«المقاومة» ورطت غ
رأت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن الحرب الدائرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن يخرج منها أي طرف منتصرا، «فكلا الطرفين في خسارة، كما أن الحرب ستذهب لأبعد من ذلك، لأنها عقيمة»، حسب وجهة نظرها.
وأشارت الصحيفة إلى تصعيد الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، منذ عام 2007. كما أشارت إلى سعي إسرائيل للقضاء على قادة حماس في وقت تعلم فيه «تل أبيب» أنها ستواجه الإسلاميين المتشددين، حال أنهت على الحركة.
هجوم على مواقع حماس
وأوضحت أن موقف المسئوليين الإسرائيليين من شن طيران بلادهم هجوما على مواقع لحماس، طالت مدنيين أبرياء، ليس قويًا، خصوصًا أن تلك الهجمات لا تحقق أهدافها.
ولفتت الصحيفة إلى الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من العناصر الأكثر تشددا في حكومته لشن حرب سياسية تنتهي إلى استئصال قادة حماس.
خرق الهدنة
وعن سعي أمريكا إلى خلق اتفاق تهدئة، ذكرت «الأوبزرفر»، أن حماس وإسرائيل خرقا هدنة عام 2012، «ولكن البداية كانت من القوات الإسرائيلية التي شنت هجومها عقب اكتشاف جثث ثلاثة إسرائيليين في الشوارع، واتهمت حماس بضلوعها في خطفهم وقتلهم وهو الأمر الذي نفته الحركة».
وترى الصحيفة أن حماس كانت قصيرة النظر عندما فكرت في الخروج من العزلة التي تواجها- بعد غلق مصر معبر رفح وتدمير الأنفاق- بردها على هجمات إسرائيل وتعريضها حياة شعب غزة للخطر؛ رغم أن 30% من سكان القطاع يدعمونها.
كما رأت «الأوبزرفر» أن نتنياهو يسعى للعب دور المقامر في حال فشل مفاوضات السلام، لكي يعود لحالة اللاحرب واللاسلم.
وترى الصحيفة أن حماس كانت قصيرة النظر عندما فكرت في الخروج من العزلة التي تواجها- بعد غلق مصر معبر رفح وتدمير الأنفاق- بردها على هجمات إسرائيل وتعريضها حياة شعب غزة للخطر؛ رغم أن 30% من سكان القطاع يدعمونها.
كما رأت «الأوبزرفر» أن نتنياهو يسعى للعب دور المقامر في حال فشل مفاوضات السلام، لكي يعود لحالة اللاحرب واللاسلم.