رئيس التحرير
عصام كامل

«واللا» يكشف بنود الوثيقة المصرية للتهدئة بين «حماس وإسرائيل»

بنيامين نتانياهو
بنيامين نتانياهو وخالد مشعل

ذكر موقع "واللا" العبري، أن "مصر وقطر ودولًا عربية أخرى، أعدت مسودة اتفاق للتهدئة تشترط فيها حركة حماس وقف قصف صواريخها على إسرائيل مقابل الإفراج عن أسرى الحركة من صفقة "شاليط"، الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد اختطاف وقتل الإسرائيليين الثلاثة، وتخفيف الحصار على المعابر وفتح معبر رفح وتوسيع المساحة البحرية لصيادي غزة، التي تحاصرها إسرائيل.

ونقل عن مسئول أن إسرائيل رفضت هذه الشروط ووضعت شروطا تختلف عن تلك التي توصلت اليها بعد عملية "الرصاص المصبوب"، بحيث تضمن الاتفاقية الجديدة المجال امام إسرائيل لتوجيه ضربات باتجاه التنظيمات في غزة في حال نفذت عمليات أو جرى تخطيط لعمليات تهدد أمنها"،وتنتظر إسرائيل رد حماس على مسودة التهدئة.

وتوقع مسئولون أن تعرض الحركة شروطا إضافية، بينها دفع الرواتب، وبحسب مسؤولين اسرائيليين فان دفع رواتب لموظفي حماس خط أحمر لأن الأموال التي تحول إليهم تنقل لتسليح الحركة.

من جهتها، دعت رئيسة حزب ميرتس اليساري المعارض زهافا جلؤون، بنيامين نتانياهو، إلى "دمج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أي مجهود وساطة قد يجري مع حماس"، معتبرةً أن "خطوة كهذه ستعزز موقع عباس وحركة فتح في قطاع غزة ويساهم في تحقيق وقف إطلاق النار".
وحذرت رئيس الحزب من أن انهيار حكم حماس في غزة من شأنه أن يؤدي إلى صعود جهات أكثر تطرفًا.
الجريدة الرسمية