"الزيات" يطلب تأجيل المحاكمة في "تعذيب ضابط برابعة" للاطلاع.. صفوت حجازي: عندنا أحكام بالإعدام والمؤبد وما يفرقش معانا.. ومحمد البلتاجي ساخرا: هنتبرع لصندوق دعم مصر.. واستئناف الدعوى 16 يوليو
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل نظر قضية محاكمة محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعبد العظيم محمد ومحمد زناتى، قيادات جماعة الإخوان بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة، والشروع في قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية إلى جلسة 16 يوليو المقبل.
وصرحت المحكمة للدفاع بالاطلاع على كافة أوراق وإحراز القضية ومحاضر الجلسات مع استمرار حبس المتهمين.
بدأت وقائع الجلسة في الساعة الواحدة إلا ربع ظهرا وأثبتت المحكمة حضور المتهمين ودفاعهم، وحضر منتصر الزيات الدفاع عن المتهم الرابع، وكذلك المحامين المنتدبين والمدعى بالحق المدنى.
وتحدث الدكتور منتصر الزيات قائلا: إنه لا يتصور في وجود دفاع موكل أي داعى لوجود محامين منتدبين والأمر مفوض للمحكمة، والتمس أجلا للاطلاع والاستعداد والتصريح له بنسخة من اوراق القضية ومحاضر الجلسات والتقارير الفنية، حيث أنه وكل حديثا مساء أمس ولم يطلع عليها.
وطلب الدفاع بتأجيل كافة الإجراءات التي كانت مؤجلة بسببها الدعوى، لحين استكمال الاطلاع، وانضم إليهم الدفاع المنتدب من نقابة المحامين.
واستكمل الزيات أنه يمكن للمحامين الحصول على أوراق القضية من زملائهم المنسحبين، فاعترض المحامون المنتدبون، فيما أكد القاضى أنه سيصرح لهم بنسخة.
وأعلن البلتاجى من داخل قفص الاتهام إدانته للهجوم على غزة، موضحا أن ما يحدث للفلسطينيين من الصهاينة هو استمرار من "السيسي" لاتباع سياسة مبارك، وقال ساخرا: سنتبرع لصندوق دعم مصر.
وتحدث المتهم صفوت حجازى للإعلاميين بصوت مرتفع هز أرجاء قاعة المحاكمة قائلا: إحنا عندنا مؤبد وإعدام وما تفرقش معانا أنه يحكم علينا النهارده وغحنا عايزين يكون في مصر قضاء عادل يبحث عن أدلة لتبرئة المظلوم والآن تبحث عن أدلة لإدانة المتهمين.
وأضاف "حجازى ": إحنا قاعدين في دولة كولومبيا محدش بيتحرك وأن هناك 11 جريحا أمام معبر رفح رفضت الأراضي المصرية استلامهم وإسعافهم لكونهم فلسطينيين.
