رئيس التحرير
عصام كامل

القوى السياسية تنتفض لدعم غزة.. «6 أبريل» تشارك في القوافل الطبية.. «التيار الشعبي» يدعو مجلس الأمن لوقف الهجوم.. «تمرد» تفضح المجازر الإسرائيلية على الصفحات الدولية.. و&

فيتو

انتفض عدد كبير من القوى السياسية، لمواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ عدة أيام، والذي أسفر عن قتل وإصابة العديد من أهالي القطاع.


ويقول محمد فؤاد المتحدث الرسمي لحركة «6 أبريل»، الجبهة الديمقراطية، إن الحركة ستشارك بشكل غير رسمي في تنظيم قوافل طبية ومساعدات لأهالي غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليهم.

وأضاف في تصريح لـ «فيتو» أن المشاركة تأتي غير رسمية، لعدم تسييس تلك المساعدات، وإبراز أنها تأتي من الشعب المصري وليس من قوى سياسية بعينها.

وتابع: «من المحتمل أن تنطلق قافلة الثلاثاء المقبل، على أن تتبعها أخرى الخميس المقبل».

بدوره.. أوضح محمد كمال عضو المكتب السياسي لحركة «شباب 6 أبريل»، أن الحركة ستشارك في كل فعاليات الحملة الشعبية للتضامن مع فلسطين، والتي ستنظم إفطارا ووقفة أمام نقابة الصحفيين، اليوم الأحد للتضامن مع فلسطين، ومواجهة ما يتعرض له قطاع غزة من مذابح، وتتضمن الفاعلية تلقى التبرعات العينية والأدوية للقافلة التي تعد لها الحملة.

على صعيد مواز، أصدر التيار الشعبي بيانًا دعا خلاله الخارجية المصرية لطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي؛ لوقف الهجوم على الشعب الفلسطينى، مطالبًا الحكومات العربية باتخاذ موقف عربي موحد ضد إسرائيل، وطرد سفرائها من العواصم العربية، وتقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية استنادا إلى قواعد القانون الدولي.

وقال محمد حسين مسئول قطاع القاهرة بحركة تمرد، إن الحركة ستفضح إسرائيل أمام العالم بخطوتين أولاهما أنها ستجمع كل الصور الخاصة بمذابح الإسرائيليين والاعتداءات على الفلسطينيين وكل ما يخص قصفهم للمواطنين بالأسلحة الثقيلة.

وأضاف في تصريح خاص لـ«فيتو» أن الخطوة الثانية هي قيام الحركة بنشر تلك الصور على كل صفحات فيس بوك، الخاصة بالهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان العالمية؛ لتوضيح المجازر التي يرتكبها الإسرائيليون أمام تلك الحكومات والمواطنين من مختلف الدول المشتركة على تلك الصفحات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يأتي في إطار حملة للحركة تحت عنوان «تعالى نفضح الكيان الصهيوني».

في غضون ذلك، أعلن حزب الكرامة الشعبي الناصري، عن بدء تجهيز قافلة؛ لدعم وإغاثة الشعب الفلسطينى، وأنه سيقوم بالتنسيق مع القوى الوطنية التي تعتزم تنظيم قوافل مماثلة.

كما بدأ الحزب في تجهيز معرض صور كبير لتوثيق الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطينى، مقررا المشاركة في كافة الفعاليات التي تدعو لها القوى السياسية الرافضة للهجوم على فلسطين، والمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي.

وأعلنت الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية، التي تأسست في عام 2000، عن عودتها للعمل مرة أخرى والتجهيز لقافلة مساعدات تتوجه لقطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع، والمستمر طيلة الأيام الماضية.

ونشرت الحملة، قائمة بأسماء وأماكن شراء الأدوية والمساعدات الطبية، التي تقوم بجمعها والتي أرسلتها وزارة الصحة الفلسطينية للجنة، وذلك عبر صفحة الحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛ بهدف إرشاد من يريد المساعدة في دعم القافلة التي تقوم الحملة بتجهيزها، والتي من المقرر أن تنطلق لقطاع غزة خلال الأيام القادمة.
الجريدة الرسمية