"الإندبندنت": أطفال فلسطين يسقطون ضحايا القصف الإسرائيلي لغزة
سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على معاناة الفلسطينيين وقتل مئات الأبرياء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وشنها عقابا جماعيا أضر بالمدنيين.
واستعرضت الصحيفة قصة الطفلة مريم المصري التي تبلغ 9 أعوام، ولم تأت إلى الدنيا إلا بعد معاناة واشتياق لأهلها، وأنجبت بواسطة التلقيح الصناعي، وهي الآن ترقد مصابه بغيبوبة بعد أن قذفت إسرائيل المنزل المجاور لمنزلها ووصل الانفجار إلى الحديقة التي كانت تلعب فيها مريم.
ونقلت الصحيفة عن والدها علاء المصري أنه لم يحصل على أطفال إلا بالتلقيح الصناعي وليس لديه أطفال غير مريم التي لا يعرف متى ستفيق وهل كانت ستعود للحياة مرة أخرى بعد إصابتها في المخ.
وأوضحت الصحيفة أن مريم ضحية من بين آلاف الضحايا للهجمات الإسرائيليلة على الفلسطينيين، وقتل الإسرائيليين 22 طفلا، إضافة لمئات المصابين، مشيرة إلى أن الصواريخ الإسرائيلية تستهدف منازل الناشطين ولكنها تصيب جيرانهم أيضا ما يناقض التصريحات الإسرائيلية بأنها تجري عملياتها بدقة في حين يتساقط الأبرياء من الأطفال والنساء.
وأضافت الصحيفة أن أطفال غزة محاصرون برعب وخوف وعلميات قتل، فالأطفال الفلسطينيون هم من يدفعون ثمن الحرب بين حماس وإسرائيل.
ونوهت الصحيفة عن وجود مزيد من قصص الأطفال الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقلت عن الدكتور نبيل الشرقاوي الذي يعالج الأطفال في مستشفى الشفاء قوله: "إن معالجة الأطفال تحتاج لجهد معنوي كبير ونحن الأطباء بشر ونرى حالات خوف شديدة ومؤلمة للغاية بين لأطفال".