رئيس التحرير
عصام كامل

«بابا الفاتيكان» في «نهائى المونديال»..«فرنسيس الأول» أرجنتينى يعشق كرة القدم.. لا يزال عضوا في فريق «سان لورينزو».. و«بنديكت السادس عشر» يدعو للمنتخب

بابا الفاتيكان فرنسيس
بابا الفاتيكان فرنسيس الأول

يدرك بابا الفاتيكان الألماني السابق أهمية كرة القدم للشعوب، أما البابا الأرجنتيني الحالي فهو مشجع متحمس للكرة.

ويصعب أن يجتمع الرجلان لمشاهدة مباراة ألمانيا والأرجنتين في نهائي المونديال، إلا أن دعواتهما قد تجتمع.


تلتقي مهارات "الماكينات" الألمانية أمام براعة "التانغو" الأرجنتيني في اللقاء المرتقب لنهائي بطولة كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل.

وتأتي المباراة مصحوبة بدعم ديني رفيع المستوى من قبل بابا الفاتيكان الأرجنتيني، فرنسيس الأول، وسلفه الألماني، بنديكت السادس عشر.

عرف عن فرنسيس الأول ولعه بكرة القدم منذ طفولته إذ كان يلعب الكرة يوميا في وطنه بوينس آيرس، كما كشف أصدقاء له من فترة الطفولة، ومازال البابا عضوا حتى الآن في نادي سان لورينزو الأرجنتيني لكرة القدم.

أما البابا الألماني فلم يعرف عنه ولعه بلعب كرة القدم أثناء الطفولة إلا أنه مع ذلك يدرك أهمية كرة القدم وتأثيرها على الشعوب، إذ كتب في إحدى المرات عنها أنها الطريقة للتعرف على الذات، وفقا لما نشرته القناة الأولى في التليفزيون الألماني "إيه.أر.دي ".

وما إن تأهلت ألمانيا والأرجنتين للنهائي، إلا وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالصور الفكاهية والسيناريوهات المحتملة حال اجتمع البابا الحالي والسابق لمشاهدة المباراة سويا في الفاتيكان. ومن غير المتوقع أن يجتمع البابا فرنسيس مع بنديكت السادس عشر، لاسيما وأن الأخير -87 عاما- ينام مبكرا وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الفاتيكان.

لكن المتحدث لم يكشف عما إذا كان البابا الحالي - 77 عاما - سيشاهد المباراة أم لا ومكان متابعته لها.

ورغم أن البابا كشف عن دعمه ودعواته للمنتخبين مؤكدا أن الرياضة فرصة للإخوة والإنسانية، إلا أن قلبه سيدق غالبا لصالح منتخب بلده.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية