رئيس التحرير
عصام كامل

هجوم بالزجاجات الحارقة على مواقع قوات الاحتلال برام الله

فيتو

هاجم مئات الشبان الفلسطينيين، فجر السبت، عددا من مواقع الاحتلال العسكرية المقامة على أراضي محافظة رام الله بالزجاجات الحارقة، وأحدثوا بها خرابا واسعا، وسط مواجهات ضارية مع قوات الأمن.


وأفاد مراسل وكالة صفا الفلسطينية، بأن مئات الشبان الغاضبين هاجموا معبر قلنديا شمال القدس، وألقوا عشرات الزجاجات الحارقة على البرج العسكري المقام على المعبر، وأطلقوا الألعاب النارية صوب الجنود، ما أدى لإحراق جيب عسكرية بعد دخول تعزيزات أمنية إلى محيط المعبر.

وأفاد المراسل نقلا عن شهود عيان، بأن الاحتلال نشر وحدة من القناصة الذين أخذوا بإطلاق الرصاص المتفجر "توتو" على الشبان مما أدى لإصابة شاب على الأقل نقل للمستشفى لتلقي العلاج، فيما أصيب عدد آخر بحالات اختناق.
واستهدف الجنود سيارة مصور وكالة الأناضول التركية، معاذ مشعل، وكسروا زجاجها الخلفي بعد إطلاق قنبلة غاز بشكل متعمد تجاهه.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله اندلعت مواجهات عنيفة بين الاحتلال وعشرات الشبان في المنطقة الغربية حيث ألقى الشبان الزجاجات الحارقة على الجنود المشاة، ما أدى لإصابة عدد منهم بصورة مباشرة.
وفي ذات السياق، ذكر ناشطون لوكالة "صفا" قيام شبان بمهاجمة موقعا عسكريا في قرية كفر مالك شمال رام الله بالزجاجات الحارقة، مما أدى لاشتعال النار فيه، مع أن الموقع يتموضع فوق أعلى جبال الضفة الغربية "تل العاصور"، حيث دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية والتي أخذت بإطلاق الرصاص الحي وأجرت عمليات تمشيط في المكان.
وأضاف الناشطون أن الشبان اشتبكوا مع الجنود وأطلقوا صوبهم الألعاب النارية، حيث رد الجنود بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأصيب شاب في بلدة سنجل شمال رام الله خلال مواجهات مع الاحتلال، بعد قيام شبان بإلقاء زجاجات حارقة على نقطة عسكرية مقامة على تلة شمالي البلدة، كما ألقى عشرات الشبان الحجارة على قوات الاحتلال في بلدة اللبن الغربي غرب رام الله.
وفي قرية بدرس غرب رام الله هاجم عشرات الشبان الجدار الفاصل في المنطقة الغربية من القرية وشرعوا بتقطيع الأسلاك الشائكة وإتلاف السلك الإلكتروني، حيث دفع الاحتلال بأربع دوريات إلى المكان ودارت مواجهات عنيفة مع الشبان تخللها إلقاء عشرات الزجاجات الحارقة نحو الجنود بصورة مباشرة.
كما حاول الجنود نصب كمين للإيقاع بالشبان والإمساك بهم، خلال تسلل عدد من الجنود خلسة إلى مقبرة القرية، قبل أن يتنبه الشبان لذلك.
الجريدة الرسمية