مجلس الأمن يناقش حرية دخول المساعدات لسوريا الإثنين
قال دبلوماسيون غربيون إن مجلس الأمن الدولي سيصوت يوم الإثنين على مشروع قرار للسماح بحرية وصول المساعدة من أربعة معابر حدودية إلى المناطق السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة دون موافقة الحكومة.
وكتب جار كوينلان سفير استراليا بالأمم المتحدة التي أعدت مشروع القرار مع لوكسمبورج والأردن على تويتر إن النسخة النهائية من نص القرار وزعت على كل أعضاء المجلس الخمسة عشر يوم الجمعة. وقال دبلوماسيون إن التصويت سيجري يوم الإثنين الساعة 12 مساء (1600 بتوقيت جرينتش) على الأرجح.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 10.8 مليون شخص في سوريا يحتاجون مساعدة من بينهم 4.7 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها في حين فر ثلاثة ملايين آخرين من الصراع.
ومن بين النقاط العالقة الرئيسية مع روسيا والصين تهديد باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الأطراف التي لا تمتثل لهذا القرار أو القرار 2139 الذي أقر في فبراير شباط وهي إجراءات تهدف أيضا إلى تعزيز حرية وصول المساعدات ولكنها أخفقت. وقال دبلوماسيون إن الإجراءات الإضافية قد تشمل عقوبات اقتصادية.
وفي محاولة لإرضاء روسيا والصين عدلت الصياغة لتصبح أن المجلس "يؤكد"بدلا من "يقرر" إنه "سيتخذ مزيدا من الإجراءات في حالة عدم انصياع أي طرف سوري لهذا القرار أو القرار 2139."