رئيس التحرير
عصام كامل

السادات كان عاشقا لانشاد النقشبندى

 الشيخ النقشبندى
الشيخ النقشبندى

في مذكرات الدكتور محمود جامع عن الرئيس أنور السادات في رمضان كتب يقول (كان يقضى معظم نهاره وليله في رمضان في تلاوة القرآن من مصحفه المفضل وبصوت رخيم جميل.. وكان يطلب منى أن أحضر له المنشد الشيخ سيد النقشبندى لينشد له في ميت أبو الكوم في رمضان).

حتى أن السادات حين علم بوفاة النقشبندى فجأة بمستشفى المبرة بطنطا أرسل سكرتيره اللواء عبده الدمرداش إلى المستشفى متكفلًا بكل مصاريف الجنازة ومتطلبات الأسرة.

وكان في كل عام في رمضان يقيم مأدبة إفطار كبرى في استراحته بالمعمورة وبعد الإفطار ينتقل بين موائدهم يتسامر ببساطة ومحبة.

في ليلة القدر من كل عام كان يقيم مأدبة إفطار شاملة لأخوته وأخواته وأبنائهم وكنت أحضر معهم وكان يستمع إلى مشاكلهم وطلباتهم ويتسامر معهم وتمتد الجلسة حتى الفجر.

واعتاد السادات في رمضان التنزه في قريته ميت أبو الكوم في أمسيات رمضان على قدميه وقد تسوقه قدماه إلى أحد منازل الفلاحين فيطرق الباب ويجلس عنده لتناول الشاى لدرجة أنه تدخل في إحدى المرات للصلح بين امرأة وحماتها لاختلافهما على نصف جاموسة شركة بينهما. 
الجريدة الرسمية