نشرة الحوادث.. مصرع وإصابة 5 أشخاص في اشتباكات بالمطرية.. محامٍ يشعل النار في نفسه بالحوامدية.. كشف غموض مقتل مشرفة برامج بالإذاعة بالطالبية.. وحريق في محطات تقوية بالبحيرة والشيخ زايد
شهدت القاهرة والمحافظات العديد من الحوادث المهمة، والتي كان أبرزها مصرع شخصين، وإصابة ثلاثة آخرين، في اشتباكات وقعت بين العشرات من أنصار تنظيم الإخوان الإرهابى، وبين قوات الأمن في منطقة المطرية، اليوم الجمعة.
وتبين أن المتوفين هما: سيد عويس، «67 سنة»، ومازن محمد، «17 سنة»، طالب، إثر إصابتهما بطلقات نارية في الصدر والرأس.
وكان ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» دعا أنصاره إلى التظاهر في الشوارع والميادين طوال الأسبوع المقبل بدءًا من اليوم الجمعة، تحت شعار «العسكر يسحق الفقراء».
"محاولة انتحار بالحوامدية"
تلقى قسم شرطة الحوامدية، بلاغا من مستشفى الحوامدية العام بوصول المواطن ممدوح محمد حسن حسنين (32عاما- محامى حر)، ومقيم بالحوامدية، مصابا بحروق من الدرجة الثالثة بنسبة 40 % وشلل بالطرفين السفليين.
بالانتقال والفحص وسؤال والده محمد حسن (59 عاما)، ومقيم بدائرة قسم بولاق الدكرور، أفاد بوجود خلافات عائلية بين نجله وزوجته قامت على أثرها بترك المنزل فقرر الانتحار، حيث قام بإشعال النيران في أسطوانة البوتاجاز، ما أدى لإصابته وإحداث تلفيات بالشقة ولم يتهم أحدًا، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة
"حبس قاتلي مشرفة البرامج بالمطرية"
أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية برئاسة المستشار أسامة حنفى، بحبس سيدة وزوجها وآخر 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل مشرفة برامج بالإذاعة المصرية، بوضع السم لها في ساندوتش، وخنقها حتى الموت بداخل شقتها بمنطقة الطالبية.
وكانت شقيقة الضحية تقدمت ببلاغ يفيد باختفاء شقيقتها، وأنها توجهت أكثر من مرة وطرقت باب الشقة إلا أنها لم تجبها، وعلى الفور شكل اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث ضخم لكشف لغز اختفائها، وأن المجني عليها كانت تعرفت على سيدة تقيم برفقتها بذات العقار حتى توجهت وانتقلت إلى مكان آخر، ثم طلبت منها إحضار "بودي جارد" لها لحمايتها حيث إنها كثيرة التشاجر مع الجيران بسبب تربيتها للقطط.
وكشفت تحقيقات حسن المتناوى، وكيل نيابة جنوب الجيزة، أن وراء الواقعة سيدة وزوجها وصديق له قاموا بقتلها بعد أن وضعوا سم الفئران في طعامها ثم خنقوها وأخذوا جثتها وألقوها بالطريق الصحراوي وحرقوها حتى تفحمت.
وأضافت التحريات أن السيدة اتفقت مع زوجها وصديقه على إيهام المجني عليها بأن صديقه هو الـ"بودي جارد" حتى يتمكنوا من قتلها وسرقتها، وبالفعل توجهوا إلى شقتها يوم الجريمة ووضعوا لها سم الفئران داخل ساندويتش شعرت بحالة إعياء فور تناوله، فقاموا بخنقها وأخذ أحد المتهمين مفاتيح سيارة القتيلة ووضعها بداخلها واتجهوا إلى الطريق الصحراوي وألقوا الجثة وأشعلوا فيها النيران واستولوا على السيارة.
وتم إعداد عدة أكمنة وتمكنت قوة ضخمة من ضبطهم، وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الجريمة، وأمرت النيابة بحبسهم.
وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من ضبط أحد العناصر الإجرامية الخطرة بالخصوص والشهير بـ"ناصر ميسو" وبحوزته سلاحا ناريا وكمية من مخدر الهيروين كان يقوم ببيعها وترويجها بين أوساط المدمنين أحيل المتهم للنيابة فتولت التحقيق.
وكانت المعلومات السرية قد وردت للعقيد عبد الله جلال، وكيل فرع البحث الجنائي بالخصوص بقيام ناصر ع ا "،وشهرته " ناصر ميسو " عاطل، السابق اتهامه في 96 قضية مخدرات وسلاح وسرقة، ومسجل شقى خطر تحت رقم 9174 فئة ( ج ) " سرقات عامة " محكوم عليه هارب في الجناية رقم 12548 جنايات قسم أول مدينة نصر بالإتجار في المواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية.
وتم عرض المعلومات على اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية وأكدتها تحريات العقيد عبد الحفيظ الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص وباستهدافه أمكن ضبطه وبحوزته سلاحا ناريا بندقية خرطوش بروحين محلى الصنع وكمية من مسحوق الهيروين المخدر تزن نحو 40 جراما ومبلغا ماليا 200 جنيه وبمواجهته اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار والسلاح الناري لحماية تجارته والمبلغ المالى حصيلة تجارته.
"حريق بشبكة محمول"
تمكنت قوات الحماية المدنية بالبحيرة من السيطرة على حريق هائل ببرج إحدى شبكات المحمول بقرية التحدى بدائرة مركز بدر نتج عنه احتراق غرفة التحكم وغرفة الكهرباء بالكامل.
كان اللواء محمد طاحون مدير أمن البحيرة تلقى بلاغا من شرطة بدر بنشوب حريق بأحد أبراج شبكة محمول بناحية قرية التحدى بدائرة المركز.
وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الحريق، وتبين نشوب حريق بأحد أبراج تقوية إحدى شبكات المحمول بأرض زراعية ملك "عبدالمنعم إ ا" ومقيم بذات القرية وتم إخماده "دون حدوث إصابات".
ونتج عن ذلك احتراق غرفة التحكم ومولد الكهرباء بالكامل وبسؤال المبلغ ويدعى حسن عبدالمنعم الحلاج 27 سنة ومقيم بذات الناحية، قرر بمضمون ما تقدم وأفاد أنه حارس البرج وعقب ذلك تقدم شقيق المبلغ ويدعى ناصر وأفاد أنه الحارس الأصلى للبرج وأنه لم يكن متواجدًا وقت الحريق ولم يتهم أحدا بالتسبب في الحريق كما أفاد أن شقيقه المبلغ ليس حارس البرج وأنه يعانى من إعاقة ذهنية وتم فصله طبيًا من الخدمة العسكرية بسببها.
وتم ندب خبراء قسم الأدلة الجنائية لمعاينة محل الحريق وتحرر المحضر 6162 /2014 جنح المركز وجار العرض على النيابة العامة وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحرى عن الواقعة وظروفها.
وتمكنت قوات الحماية المدنية بأكتوبر، من السيطرة على حريق نشب في محطة تقوية لشبكة اتصالات للمحمول بحدائق المهندسين بالشيخ زايد، ولم يتم التعرف على أسباب الحريق حتى الآن.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقى جهاز الحماية المدنية بأكتوبر بلاغا بنشوب حريق محدود بمحطة تقوية شبكات المحمول، وعلى الفور انتقل ضباط الإطفاء، وبصحبتهم ثلاث سيارات حماية مدنية، وتمت السيطرة على الحريق.
