رئيس التحرير
عصام كامل

محكمة فرنسية تدين 9 أشخاص لارتباطهم بشبكة إرهابية بأفغانستان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أدانت محكمة فرنسية تسعة أشخاص بالانتماء إلى شبكة إرهابية وتلقى تدريبات في أفغانستان والتخطيط لشن هجمات في فرنسا.

وأكدت المحاكمة، التي استمرت 15 يوما، مخاوف المسئولين الفرنسيين والأوروبيين بشأن الأوروبيين العائدين من مناطق الحرب في سوريا، والتي استقطبت جهاديين أكثر من أفغانستان.


وأصدرت المحكمة أحكاما بالسجن تتراوح بين سنتين إلى تسع سنوات، وحكم على ثلاثة من المتهمين غيابيا، بينهم تهامى تيبورسكى، المحتجز في تركيا في انتظار ترحيله إلى فرنسا، وحكم عليه بتسع سنوات، واثنين آخرين لا زالوا طليقين.

وتيبورسكى واحد من أربع متهمين قال الادعاء إنهم أمضوا وقتا في منطقة الحدود الباكستانية - الأفغانية، التي تعتبر ملاذا لمقاتلى القاعدة وطالبان. وحكم على اثنين من الأربعة - أحدهم قبض عليه في بلغاريا والأخر في إيطاليا - بثمانى سنوات في السجن.

وأنكر المتهمون إن كانوا مقاتلين أو يخططون لهجوم، وقضت المحكمة أن المجموعة لديها "التزامات متفاوتة" و"منظمة بشكل تام"، لكنها قالت إنه لا يوجد مشروع "محدد وواضح" لشن هجوم.

وطالب الادعاء بأقصى عقوبة على المتهمين ومدتها 10 سنوات، ويمكن للادعاء والمتهمين الاستئناف على الحكم.

وقالت جوليا ماس، محامية رياض هينونى، البالغ عمره 27 سنة، وقبض عليه في نابولى في إيطاليا في 2010 "في الوقت الحاضر، نحن راضون بالحكم. كنا نتوقع عقوبة أسوأ".

وادعى هينونى، خلال المحاكمة، أنه قضى وقتا في الدراسات الإسلامية في زهدان في إيران، بالقرب من الحدود الأفغانية والباكستانية، لكنه لم ينضم للمقاتلين.
الجريدة الرسمية