رئيس التحرير
عصام كامل

سياسيون يؤيدون غلق معبر رفح.. ميلاد حنا: مصدر خطر على مصر من الجامعات الإرهابية.. هدى راغب: مصر ليس لديها أدوات وقائية.. و"حماس" تستغل سيناء لإطلاق حملاتها الإرهابية

معبر رفح - صورة أرشيفية
معبر رفح - صورة أرشيفية

أعرب عدد من السياسيين عن تأييدهم لقرار السلطات المصرية بغلق معبر رفح، مؤكدين أن هذه الخطوة اتخذت من أجل حماية أمن مصر القومى وسلامة المواطنين، ومنع دخول الجماعات الإرهابية لمصر.

مصدر للخطر
وقال ميلاد حنا، الكاتب والمفكر السياسي، إن "الأحداث السياسية الملتهبة على الساحة تتطلب بالفعل غلق معبر رفح وتأمين حدود مصر من الناحية الشرقية، مشيرًا إلى أن غلق المعبر قد يساعد في منع تسرب الإرهابيبن لمصر والجماعات التكفيرية، فضلًا عن منع تهريب الأسلحة كما حدث من قبل".

وأضاف حنا: "أصبحت غزة مصدر خطر على مصر، ولابد على الجهات السيادية أن تقف موقف المحايد دون التدخل في شئونهم السياسية". 

وتابع: "لقد ساهمت في الانتفاضة الأولى لدعم أهلنا في غزة ضد إسرائيل، وكنا ندعم إخواننا وشعبًا بأكمله، ولكن لو عاد بى الزمن مرة أخرى لن أقف بجوارهم مرة أخرى، والخيار الوحيد الآن أن تتولى الأمر السلطات الفلسطينية، فهو المصدر الرئيسى لوقف العصابات وجرائم الإرهاب في غزة".

أدوات وقائية 
من جانبها، قالت الدكتورة هدى راغب عوض، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن قرار غلق معبر رفح في هذا الوقت قرار صائب، لأن البلاد لا تملك أدوات وقاية جيدة الآن، ومازالت الأنفاق تأتى منها عناصر إرهابية.

وأضافت "هدى"، أن: الفكرة هنا في الحالة الإنسانية التي تتواجد أمامنا، ولكن المخابرات المصرية على علم بكل هذا فتحدد بناءً على ذلك أيام فتح المعبر. 

أنفاق غير مشروعة 
وعبرت "هدى" عن دهشتها قائلة: "الغريب هنا أن يفتح المعبر يومًا واحدًا، فالطبيعى أنه كان يفتح يومين أو ثلاثة أو أسبوعًا أو أسبوعين، والمريب أيضًا أنه مازالت توجد أنفاق وبؤر إرهابية برغم تنشيط الجيش لها، ومن الممكن أن فكرة فتح المعبر جزئيًا ليوم جاءت لتخوفات أمنية". 

وتابعت: "حماس تستغل سيناء لإطلاق حملات إرهابية، وأمن البلاد وسلامة المواطنين وحمايتهم، لها الأولوية عن المساندة لغزة". 

يذكر أن السلطات المصرية أغلقت، مساء أمس الخميس، معبر رفح البري بعد وصول 11 جريحًا ومرافقيهم لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية، بجانب عودة 392 عالقًا مصريًا، حيث تم إنهاء إجراءات عبورهم وواصلوا طريقهم للأراضي المصرية.
الجريدة الرسمية