مساعي دبلوماسية لعودة العلاقات مع «أديس أبابا».. تفعيل أنشطة اللجنة المصرية الإثيوبية.. صلاح: الرئيس يقدم حلولا إستراتيجية خلال زيارته المرتقبة «لإثيوبيا».. غباشي: يجب التلويح بوسا
تزامنًا مع الإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي لإثيوبيا، في إطار عودة الحوار بشأن القضايا الخلافية حول سد النهضة، تعمل القاهرة حاليًّا على إعادة الأنشطة المصريّة الإثيوبية المجمّدة على كلّ الأصعدة.
تفعيل اللجنة المصريّة الإثيوبيّة
قال السفير صلاح عبد الصادق، في تصريحاته لمجلة المونيتور الأمريكية، تمّت الدعوة إلى "تفعيل أنشطة اللجنة المصريّة الإثيوبيّة، على أن تستأنف اجتماعاتها للبحث في دعم العلاقات بين البلدين وتفعيل أوجه التّعاون في كلّ المجالات العلميّة والثقافيّة والزراعيّة والري والتّعليم والسياحة والاتصالات واستيراد اللحوم وإقامة مناطق صناعيّة.
وأشار صلاح في تصريحاته، إلى أنه تم تشكيل اللجنة المصريّة الإثيوبيّة برئاسة وزيريّ خارجيّة البلدين، التي وضعت الاتفاقيّة الخاصّة بها في عام 2006، والتي توقفت أعمالها في كل توتر سياسي يعصف بالعلاقات بين البلدين.
دول الحوض
ورجح السفير عبد الصادق في تصريحاته، ألا تقتصر زيارة السيسي على إثيوبيا فقط، بل تشمل عددا من دول حوض النيل في إطار رغبة الرئيس لإعادة فتح الحوار المصرى مع كل دول منابع حوض النيل حول آلية الاستخدام المنصف والعادل لمياهه.
من جانبه قال الدكتور مختار غباشى، نائب رئيس مركز الأهرام الإستراتيجي، إن القمة المرتقبة بين مصر وإثيوبيا خلال الفترة المقبلة ستتضمن ملفا مهما للغاية وهو "سد النهضة".
استخدام وسائل الضغط
وعقب غباشى في تصريحاته لــ" فيتو" أن الحلول الدبلوماسية حلول مبسطة، لكنها تحتاج إلى وقت كاف لكن إثيوبيا لن تتنازل عن هذا القرار إذا تم وجود حنكة سياسية من الجانب المصرى، بجانب استخدام وسائل الضغط.
فيما أشار السفير عبد الصادق، في تصريحاته أن القمة ستتضمن فتح ملفات أخرى، مثل فتح مجالات صناعية مرتبطة بين البلدين، وأنشطة أخرى تتعلق بالتعليم.