البحث العلمى في أسبوع.. معرض الابتكار 19 أكتوبر.. اختراع لحل أزمة البنزين ببحوث البترول.. حماد: تكوين مجموعات بحثية للعمل في الطاقة.. 951 مليونًا و900 ألف ميزانية البحث العلمى.. غدًا ظاهرة السوبر قمر
شهد هذا الأسبوع الكثير من الأحداث المتعلقة بالبحث العلمى والقرارات والاجتماعات التي أقرها الوزير شريف حماد.
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن الأكاديمية ستنظم معرضًا دوليًا للابتكار والاختراع بصورة سنوية، وسيعقد المعرض الأول في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر 2014، ليأخذ موقعه على خريطة المعارض الدولية كفعالية علمية دولية تنظمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لخدمة المجتمعين العلميين، المصري والعربي.
وأضاف صقر أن: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ستدعم أفضل الاختراعات المعروضة حتى تحققها صناعيًا، ليستفيد منها المجتمع، كما ستدعم أفضل اختراعين لتحويلها إلى شركات تكنولوجية رائدة.
وأكد أن الأكاديمية بدأت في استقبال طلبات الاشتراك في المعرض والتي تستمر إلى الأول من سبتمبر 2014، وستعرض هذه الطلبات على لجان علمية مختصة تعمل وفق معايير وضوابط علمية تنافسية واضحة، لتحدد مدى انطباق هذه المعايير من عدمه، على طالب الاشتراك واختراعه أو ابتكاره، ومنها أن يكون الاختراع مقدمًا، أو حاصلًا على براءة اختراع، وذا جدوى اقتصادية، مشيرا إلى أن تفاصيل الشروط واستمارات التقديم والرسوم توجد على موقع الأكاديمية.
اختراع لأزمة البنزين
وقال الدكتور أحمد الصباغ، رئيس المعهد القومى لبحوث البترول، إن المعهد لديه حلول فعالة لحل أزمة البنزين، إلا أن تنفيذها يحتاج إلى إرادة سياسية قوية.
وأوضح أن المعهد قام بتجربة حقيقية لبديل للوقود، وهو استخدام الميثانول والجازولين لتشغيل محركات السيارات، مضيفًا: "هذا البديل سيوفر لمصر 10 مليارات جنيه سنويًا إذا تم تفعيله على مستوى الجمهورية، لكنه يحتاج إلى تمويل من الدولة في البداية".
951 مليونًا لتمويل مشروعات البحث العلمى
وعلمت "فيتو" أن تمويل أبحاث ومشروعات البحث العلمى بلغ 951 مليونًا و900 ألف جنيه، وأوضحت المصادر أن هذا المبلغ أقر بالميزانية ولا تدخل ضمنه الرواتب والأجور.
وبلغت الميزانية المخصصة للبحث العلمى مليارًا و22 مليون جنيه.
وطالب الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمى، بتكوين مجموعات عمل للباحثين في مجالات الطاقة وتحلية المياه والغذاء والدواء والثروة السمكية، من أساتذة المراكز البحثية والجامعات، وهى المجالات ذات الاهتمام القومى لتقدم حلولا لهذه القضايا.
وشدد على ضرورة ربط المنظومة العلمية بالدولة من خلال التعاون المشترك للمراكز البحثية، لتحقيق نهضة شاملة في كل القطاعات.
محطة طاقة شمسية بـ"22 مليون يورو"
بدوره، أكد الدكتور عصام خميس، رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، ببرج العرب بالإسكندرية، أن المدينة تعمل على إنشاء محطة طاقة شمسية، لتوليد1 ميجا وات، وتحليل 250 مترًا مكعبا، في اليوم، مشيرًا إلى أن المشروع أنشئ على مساحة 12 فدانًا.
وأضاف أن: المشروع جاء بتعاون مع الاتحاد الأوربي، برأس مال يقدر بـ22 مليون يورو، بمشاركة فرنسا وإيطاليا وعدد من شركات الاتحاد الأوربي، بجانب مساهمة مصر في المشروع.
ميزانية القومى للبحوث 23 مليون جنيه
أكد الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، أن ميزانية المركز للمشروعات البحثية هذا العام، بلغت 23 مليون جنيه.
ولفت إلى أن ميزانية المنشآت وتجهيزات المعامل تبلغ 56 مليون جنيه، وأضاف شعلان لـ"فيتو" أن أهم المشروعات في الفترة المقبلة هي مشروعات تحلية المياه والطاقة الشمسية والرياح.
بحوث الفلزات
قال الدكتور إبراهيم أحمد، رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، إن الحكومة خصصت هذا العام ميزانية قدرها 20 مليون جنيه، للمركز العام، لافتًا إلى أن الميزانية انخفضت عن العام الماضى بمقدار 10 ملايين جنيه.
وأضاف أحمد، أن المشروعات التي يعتمد عليها المركز، خلال الفترة الحالية، هي إنتاج سبيكة السيليكون منجنيز، لشركة «سيناء للمنجنيز»، مع وجود تعاون مشترك بين المعهد والدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن نقص الميزانية لا يؤثر على مشروعات وخطط المركز.
غدًا.. ظاهرة السوبر قمر
قال الدكتور أشرف لطيف تادروس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية، إن الكرة الأرضية تشهد، غدًا، ظاهرة تسمى "السوبر قمر"، وهي تحدث عندما يكون القمر في طور المحاق أو البدر، وفي نفس الوقت يكون في أقرب نقطة إلى الأرض، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تحدث من أربع إلى ست مرات في العام.