الصحة في أسبوع.. عدوي يناقش المشروعات القومية خلال المرحلة المقبلة.. انتهاء تسجيل عقار فيروس سي.. إعدام ٧ أطنان ياميش.. إيفاد فريق طبي لرفح لعلاج مصابي غزة.. إقامة أول مصنع للدعامات القلبية
شهدت وزارة الصحة الأسبوع الماضي عددا من الأحداث المهمة، استهلها الوزير عادل عدوى بعقد اجتماع مع عدد من قيادات الوزارة لمناقشة الإستراتيجية والمشروعات القومية التي تعكف الوزارة على تنفيذها حاليا.
وقال وزير الصحة، خلال الاجتماع، إن تحريك أسعار بعض السلع سيتم توجيه جزء منه إلى الخدمات المقدمة للمواطنين وعلى رأسها الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن موازنة الصحة خلال العام المالى الجديد تم زيادتها لتبلغ 47.9 مليار جنيه بعد أن كانت 32 مليار جنيه فقط خلال العام المالي الماضى.
وأكد الوزير على ضرورة المرور المستمر يوميا على المستشفيات لمتابعة تطبيق وتفعيل قرار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الخاص بعلاج حالات الطوارئ مجانا لمدة 48 ساعة، وتفعيلها بالتنسيق مع كل المستشفيات بإشراف فنى وإدارى لوزارة الصحة والسكان.
وناقش «عدوي» مراحل تنفيذ مشروع التأمين الصحى على المواطنين بالمحافظات الأكثر فقرًا، والذي سيتم تطبيقه على ثلاث مراحل في 9 محافظات هي «سوهاج، قنا، أسيوط، الأقصر، أسوان، الوادى الجديد، المنيا، بنى سويف، البحر الأحمر»، وتفعيل مشروع التدريب والتعليم الطبي المستمر الموقع مع كليات الطب بالجامعات المصرية، وملف المشروعات المتعثرة، وشدد على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشغيلها.
وناقش المشروع القومى للطوارئ والرعايات المركزة وحضانات الأطفال ورفع كفاءة أقسام الطوارئ والاستقبال وربطها بمنظومة الإسعاف ربطًا دقيق،ا حتى تكون هناك منظومة طوارئ تعمل جنبًا إلى جنب مع أقسام الطوارئ والاستقبال بالمستشفيات.
وناقش إعداد مشروع لرسم خريطة صحية في مصر تشمل خريطة للأمراض والأوبئة وطرق الوقاية والعلاج وكذلك الأمراض غير المعدية.
وأعلن وزير الصحة الانتهاء من إجراءات تسجيل عقار علاج فيروس سى الجديد ووصول العقار إلى مصر في الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل.
كما وقعت اللجنة القومية للفيروسات الكبدية اليوم مذكرة تفاهم مع الشركة المنتجة والتي تحدد سعر العلاج لمراكز وزارة الصحة.
وعقد وزير الصحة اجتماع مع وزير الإسكان لمناقشة توفير مياه شرب آمنة للمواطنين، وبحث أية معوقات ووضع حلول بديلة.
وبحث الاجتماع إجراء دراسة هيدرولوجية من معهد بحوث المياه الجوفية التابع لوزارة الرى في حال عدم تحقق شرط المسافة للآبار، لتحديد نوعية التربة الموجود بها بئر المياه وهل تسمح بمرور ملوثات أم لا وبناء عليه يتم الموافقة على التشغيل من عدمه.
وأعلنت وزارة الصحة عن بدء مرحلتها الأولى للحملة التي أطلقتها تحت عنوان " نحو مستشفيات نظيفة " خلال الأسابيع القليلة القادمة، داخل 16 مستشفى، كنموذج أولى تمهيدًا لتعميمه على باقى مستشفيات الوزارة على مستوى الجمهورية.
وشارك وزير الصحة، في مؤتمر "إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة"، مؤكدا على تخصيص فرق طبية مسئولة عن العلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف والتحرش، لضمان تقديم خدمات علاجية ونفسية ملاءمة، وشارك في توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس القومي للمرأة وعدد من الوزارات بشأن إعداد الإستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة.
وخلال الأسبوع الماضي أعلنت وزارة الصحة عن إعدام ٧ أطنان و٣٣١ كيلو جرام ياميش غير صالح للاستهلاك الآدمى، وضبط 126 طن ياميش من قمر الدين وجوز ولوز ومكسرات، ووضعها تحت تصرف النيابة خلال حملة تفتيشية شملت ٢٤ محافظة وبلغ عدد المنشآت التي تم المرور عليها ٢٢٤٣ منشأة غذائية، وتم التوصية بإيقاف ١٤١ منشأة.
وقرر وزير الصحة والسكان مجازاة مدير مستشفى القناطر الخيرية المركزي ومدير الطوارئ بالمستشفى، بالخصم 10 أيام من راتبهما، وذلك لعدم الإشراف الجاد على أعمال المستشفى، مما أدى إلى تحويل مريض إلى مستشفى قصر العينى دون التنسيق مع غرفة الطوارئ بالوزارة، مخالفين بذلك التعليمات الخاصة ببروتوكول التنسيق بين المستشفيات قبل تحويل الحالات.
وشهدت وزارة الصحة توقيع اتفاقية شراكة بين شركة "اينوفا"، للخدمات الطبية المصرية، وشركة "يوكاتك" الألمانية لإقامة أول مصنع لتصنيع الدعامات القلبية في الشرق الأوسط باستثمارات تبلغ 150 مليون جنيه خلال الخمس سنوات القادمة.
وتضمنت الاتفاقية تأكيد نقل تكنولوجيا التصنيع وتدريب الجانب المصرى على جميع الخطوات بمصنع الشركة بألمانيا، وإشراف الجانب الألمانى على مراحل التنفيذ في مصر.
وسيعمل هذا المصنع على تقليل سعر الدعامات القلبية بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 25 %، بالإضافة إلى توفيرها بجودة عالية، للقضاء على مشكلة نقص الدعامات القلبية التي تعانيها مصر والناتجة من مشاكل الاستيراد، وتدشين قاعدة صناعة مصرية في مجال دعامات القلب تجعل مصر قبلة لتصدير هذا المنتج إلى الدول العربية والأفريقية.
وأعلنت الوزارة رفع درجة استعداد المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين من أبناء الشعب الفلسطينى بالعريش، كما تم الدفع بـ30 سيارة مجهزة في محيط معبر رفح لاستقبال الحالات والتحويل إلى مستشفيات داخل محافظة شمال سيناء وخارجها.
وتم إيفاد فريق انتشار سريع يتكون من ١٧ طبيبًا يشمل اختصاصيين واستشاريين، بالإضافة إلى الأطباء والتمريض المتواجدين لإسعاف الحالات في منفذ ومستشفى رفح ثم مستشفى العريش وفى حالة الاحتياج لخدمات أعلى من إمكانات مستشفيات المحافظة يتم التحويل الفورى إلى مستشفيات تم تجهيزها في القاهرة.