رئيس التحرير
عصام كامل

«ردود الأفعال الدولية» تتوالي على عملية «الجرف الصامت».. "أوباما يطالب نتنياهو بوقف الهجمات.. «روحاني»: الدول الإسلامية عليها «کسر حصار غزة»..«السعودية 

الأوضاع في غزة -
الأوضاع في غزة - صورة أرشيفية

مازالت ردود الأفعال تتوالي حول عملية "الجرف الصامت" التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأسفرت حتى الآن عن استشهاد 98 وإصابة أكثرمن 700 آخرين.


أوباما يطالب بوقف الهجمات

وفي هذا الإطار طالب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بوقف هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة والعودة لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس "عام 2012" مبديًا استعداده للتوسط لحل الأزمة بين الفلسطينيين وإسرائيل معبرًا عن مخاوفه من عمليات التصعيد.

وكانت إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا إلى هدنة برعاية أمريكية مصرية في نوفمبر عام 2012، واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار وعدم تنفيذ أي أعمال عدائية.


روحاني يدعو لكسر الحصار

ودعا الرئیس الإيراني، حسن روحاني، فی رسالة بعثها إلی روساء الدول الإسلامیة، إلی استخدام کل طاقات العالم الإسلامی لكسر حصار غزة بشکل عاجل وشامل، وتقدیم المساعدة للشعب الفلسطینی المظلوم.

الوحدة بين الدول الإسلامية

واعتبر «روحاني» أن الوحدة بین الدول الإسلامیة ضد الأعداء، ضروریة أكثر من أي وقت مضى، قائلا «إن استمرار حصار غزة الظالم والنقص الشديد في المواد الطبیة يبعثان علی القلق، وقد یؤديان إلی وقوع کارثة بشریة کبری».

وأکد أن مساعدة الشعب الفلسطینی المظلوم والحیلولة دون وقوع اعتداءات صهیونیة هما مسئولیة مشترکة تقع علی عاتق کل المؤسسات الدولیة والبلدان الحرة فی العالم.

وأشار الرئيس الإيراني إلی المقاومة البطولیة والمشروعة للشعب والفصائل المقاومة الفلسطینیة إزاء اعتداءات العدو الصهیونی، وقال «دون أدنى شك، فإن الشعب الفلسطینی المقاوم والبطل من خلال إرادته التی لا یمکن وصفها سیلحق الهزیمة بالعدو الصهیوني مرة أخرى».

وقف المواجهة المسلحة

ومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة وقف المواجهة المسلحة في غزة بين إسرائيل وحماس، بشكل عاجل جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أمس الخميس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وجاء في بيان صادر عن الكرملين أن المحادثة الهاتفية تركزت على "التدهور السريع للوضع" في قطاع غزة وجنوب إسرائيل، وجاءت بمبادرة من نتنياهو.

ومن جانبها قالت جين ساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيري تحدث إلى نظيره المصري لحث القاهرة على استخدام نفوذها لتهدئة الوضع، مشيرة إلى أن كيري يسعي إلى التواصل مع دول المنطقة بما في ذلك قطر ومصر"، وأضافت أن "أية دولة في المنطقة يمكنها أن تلعب دورا في وضع نهاية لإطلاق الصواريخ من حماس.. فإننا بالتأكيد سنتواصل معها"، مؤكدة أن الحكومة الأمريكية ترفض التفاوض بشكل مباشر مع حماس التي تعتبرها منظمة إرهابية.


وعلي الجانب الآخر شدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، على ضرورة مواصلة العمل لمعالجة القضايا العربية والإسلامية، معربا عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن من إصدار قرار لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكد الخالد على أهمية تنفيذ اتفاق التهدئة لعام 2012 بشأن وقف العمليات العسكرية بين الكيان الصهيوني وحركة "حماس" واستمرار مفاوضات عملية السلام.

وأضاف «أن الشعب الفلسطيني يعاني ويقتل في كل دقيقة»، مشددا على ضرورة مساندته في هذه المحنة، مؤكدا أن الاتصالات في هذا الشأن مستمرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ومع منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وعلينا مسئوليات يجب القيام بها تجاه أشقائنا في فلسطين".

نسف عملية السلام

أما نزار بن عبيد مدني، وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي فقال «إسرائيل نسفت عملية السلام، وتمارس اليوم أعمال التنكيل والقمع الوحشية ضد الشعب الفلسطيني».


الجريدة الرسمية