رئيس التحرير
عصام كامل

آه من حال المدرس


الحكاية وما فيها أن المعلم كافح وناضل حتى يجد لنفسه مكاناً بين الطبقات المتوسطة لفترة طويلة من الزمن وعانى الكثير بدءًا من تصويره بنماذج هزلية فى أفلام ومسلسلات وغيره من الوسائل التى أثرت سلبياً على المنظومة ككل ومازال مسلسل كفاح الخواجة مستمراً.


عند إقرار قانون 155 الذى يعرف بقانون الكادر فرح المعلم، ولكن بدأت فرحته تتبدد وآلامه تزيد حيث امتحان الكادر وما صاحبه من مهانة ومهزلة أخلاقية تضاف إلى مسلسلات الهزل المعلنة وغير المعلنة ضد المعلم والتعليم.
وبالكاد أصبح راتب المعلم ذو الخبرة 25 سنة -مؤبد يعني- يوازى مرتب عامل بالبنك ولا يساوى أبدًا عامل أمن بشركة بترول وحاول ثانية وثالثة ورابعة واحتج وتظاهر واعتصم بسلمية وكان قرار الرئيس 50% فى أكتوبر2012 وأخرى فى يناير2013 قالوا ومالوا وارتضوا بالقليل عشان المركب تسير وظروف البلد واللى بيموت واللى بيتولد ثم إليكم المصيبة الكبرى.

بعد إقرار قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور بمجلس الشعب، آسف مجلس الشورى، يووووه، آسف مجلس الشورى اللى متشعب، آسف مجلس الشعب اللى متسشور.. المهم بعد قانون الحد الأدنى والأقصى موقف الخوجة حالياً المدرس سابقاً إيه هل سيتبع القانون155 والقانون93 باللوائح التنفيذية لها أم سيندرج ضمن قانون الحد الأدنى والأقصى ويمشى مع المنظومة الكاملة للدولة.

لأنه لو ظل تحت مظلة القانون155 و93 فقط سيظل الخوجة كما هو أدنى مستوى..لو مرتب الخوجة كويس يبقى التعليم هايبقى كويس..الخوجة هو حجر الزاوية فى العملية التعليمية وغيرها وغيرها من المصطلحات التى اعتاد الخوجة سماعها وبلغة الشارع السائدة لم تعد تأكل معاه.. أيها السادة نحن على وشك قنبلة موقوتة وهى قنبلة هو كادر ولا مش كادر وهو حد أدنى وأقصى ولا مش حد أدنى وأقصى ولا هو ميكس بين الكادر والحد الأدنى والأقصي.

الجريدة الرسمية