البارزاني لـ«المالكي»: لن نطلب إذن أحد لتقرير مصير الأكراد
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أن الأكراد لن يطلبوا إذن أحد في حق تقرير مصيرهم، مشيرا إلى أنه تم اطلاع المسؤولين العراقيين بمخاوف الوضع الأمني في الموصل قبل ستة أشهر من الأحداث وسيطرة "داعش" عليها، إلا أن رئيس الوزراء نوري المالكي ومسئولي بغداد لم يأخذوا ذلك على محمل الجد.
وقال البارزاني في بيان عقب لقائه قناصل وممثلي الدول الأجنبية في أربيل، إن "تزايد قوة الإرهاب في العراق أمر مخيف جدًا، ومواجهته تتوجب عمل دولي مشترك"، مشيرًا إلى أن "الإرهابيين استطاعوا من مدينة الرقة السورية الاقتراب من بغداد والسيطرة على مناطق عديدة".
وأوضح البارزاني للديبلوماسيين أن "الالتزام بالدستور يحمي وحدة أراضي العراق، وهناك العشرات من الأدلة التي تثبت خرق المسؤولين العراقيين للدستور العراقي"، مشيرا إلى أنه "بعد إخفاق الجيش في مناطق عديدة من العراق، أصبح رئيس الحكومة نوري المالكي يخفي إخفاقاته باتهام إقليم كردستان وبدون أي أدلة باحتواء الإرهابيين".
وتابع البارزاني قائلا: إن "مشاكل العراق ليست مشكلة شخص واحد وإنما هي مشكلة في النهج والإدارة الخاطئة في العمل".
وأضاف البارزاني أن "أربيل حاضنة دائمًا للمواطنين النازحين من الدكتاتورية، حيث يقدر عددهم بمليون و200 ألف نازح، وبدل أن يشكر المالكي إقليم كردستان على ذلك، ويقوم بواجبه تجاه النازحين واللاجئين، جاء ليتهم الإقليم بإيواء الإرهابيين دون أي دليل أو مبرر".
وأوضح بارزاني أن "قوات البيشمركة متمركزة في تلك المناطق لحماية أرض وعرض أهالي كردستان من أي هجوم للإرهابيين، ولن تنسحب من تلك المناطق بأي شكل من الأشكال".
وقال البارزاني في بيان عقب لقائه قناصل وممثلي الدول الأجنبية في أربيل، إن "تزايد قوة الإرهاب في العراق أمر مخيف جدًا، ومواجهته تتوجب عمل دولي مشترك"، مشيرًا إلى أن "الإرهابيين استطاعوا من مدينة الرقة السورية الاقتراب من بغداد والسيطرة على مناطق عديدة".
وأوضح البارزاني للديبلوماسيين أن "الالتزام بالدستور يحمي وحدة أراضي العراق، وهناك العشرات من الأدلة التي تثبت خرق المسؤولين العراقيين للدستور العراقي"، مشيرا إلى أنه "بعد إخفاق الجيش في مناطق عديدة من العراق، أصبح رئيس الحكومة نوري المالكي يخفي إخفاقاته باتهام إقليم كردستان وبدون أي أدلة باحتواء الإرهابيين".
وتابع البارزاني قائلا: إن "مشاكل العراق ليست مشكلة شخص واحد وإنما هي مشكلة في النهج والإدارة الخاطئة في العمل".
وأضاف البارزاني أن "أربيل حاضنة دائمًا للمواطنين النازحين من الدكتاتورية، حيث يقدر عددهم بمليون و200 ألف نازح، وبدل أن يشكر المالكي إقليم كردستان على ذلك، ويقوم بواجبه تجاه النازحين واللاجئين، جاء ليتهم الإقليم بإيواء الإرهابيين دون أي دليل أو مبرر".
وأوضح بارزاني أن "قوات البيشمركة متمركزة في تلك المناطق لحماية أرض وعرض أهالي كردستان من أي هجوم للإرهابيين، ولن تنسحب من تلك المناطق بأي شكل من الأشكال".