شاهد بـ«مذبحة رفح»: المستشفى الجامعي لم يسعفني
واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي نظر جلسة سماع أقوال الشهود في قضية محاكمة "عادل حبارة" و34 متهمًا من أعضاء خلية "الأنصار والمهاجرين" في قضية "مذبحة رفح الثانية".
واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات رقم 21 والذي يعمل مجندًا بالأمن المركزى قطاع بلبيس، وقال: "يوم الواقعة أخبرني شاويش الكتيبة - يدعى محمد- بأن أتوجه في مأمورية لتأمين قسم شرطة فاقوس، وبالفعل تحركت 3 سيارات لورى محملة بالجنود متوجهة إلى القسم".
وأضاف: كنت نائمًا في السيارة ولم أنزل منها نهائيا، وفوجئت بإطلاق النيران علينا وانقلاب السيارة وأصبت في الأحداث بطلقة خرطوش في ظهري، وحدثت إصابات في يدي ورجلي من جراء انقلاب السيارة، وعلمت بعد ذلك أنه تم نقلي إلى جامعة الزقازيق.
وتابع: تلقيت علاجا على حسابي الخاص وليس على نفقة الدولة بمستشفى التيسير الخاصة، وبرر ذلك قائلا: لأنى كنت مصابا بخرطوش لم تجر لى أي إسعافات فخرجت من المستشفى الجامعي وذهبت للمستشفى الخاص لتلقى العلاج وظللت به 3 شهور وما أزال أعالج حتى الآن.
كانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء ونسب لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا بـ "مذبحة رفح الثانية" والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.
