الصحف الأجنبية: «داعش» تهاجم أطراف بغداد.. «حماس» قادرة على تحمل الخسائر.. «طالبان باكستان» تعلن الولاء لـ«داعش».. إحباط محاولة لتفجير برج إيفل ومتحف اللوفر.. س

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس بتصاعد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتقدم الذي يحرزه تنظيم داعش في المنطقة.

واستطاع مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" الوصول إلى مشارف العاصمة العراقية بغداد واندلعت اشتباكات بينهم وبين قوات الجيش العراقي على مسافة 15 كيلو مترا من العاصمة.

"داعش" تهاجم أطراف بغداد
وأكدت مصادر لصحيفة "وورلد تريبيون "الأمريكية أن قوات داعش هاجمت وحدات الجيش والشرطة على حدود العاصمة، فيما أكد مسئولون بالجيش العراقي أنهم على وشك الانتصار على داعش بالشمال، موضحين أن القوات تتقدم نحو تكريت والتي تضم قاعدة عسكرية كبيرة فيما قال اللواء فاضل براوي" سنحرر المدينة في أقرب وقت".

وأضافت المصادر أن فيلق الحرس الثوري الإيراني يقدم المساعدة لجيش العراق، وتقدم بهجمات برية بدعم من قوات الجيش العراقي، فيما أكدت مصادر بالجيش العراقي إنهم استطاعوا استعادة بيجي بمحافظة صلاح الدين والتي تضم أكبر مصفاة للنفط بالعراق.

"حماس" قادرة على تحمل الخسائر
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية إن حركة حماس تخوض الحرب مع إسرائيل وتعتقد أنها تستطيع تحمل خسائرها بشكل أكبر.

وأشارت الصحيفة إلى وضع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المنطقة والحصار الذي تقبع تحته من مصر ومعاناتها من أزمة مالية كبيرة مما يؤثر على إمكانياتها، فحماس ستكون الطرف الذي يحدد إلى أي مدي ستستمر العمليات العسكرية.

ولفتت إلى مقال المحلل الإسرائيلي اليكس فيشمان الذي كتبه في جريدة "يديعوت أحرونوت" وينتقد فيه حماس ويصفها بالحركة الانتحارية التي تريد أن تجر إسرائيل لصراع مسلح، وأن حماس هي من تحدد متي سينتهي الصراع.

وأوضحت الصحيفة:"إن حماس تعيش حالة من العزلة عن بقية الأنظمة التي كانت تساعدها مثل إيران وسوريا وهي الآن تعاني مع الصراع الإسرائيلي الذي يكلفها الكثير وستكون بحاجة لمساعدة وإعادة تسليحها في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها في قطاع غزة، ولكن حماس تبدو غير خائفة من الصراع طويل الأمد مع إسرائيل وهذا ما أكده مخيمر أبو سعدة في جامعة الأزهر عندما قال: إن حماس ليس لديها ما تخسره".

واستعرض أبو سعدة الموقف المالي لحماس، قائلا: "حماس ليس لديها الأموال لتدفع رواتب موظفيها ومنذ اتفاق المصالحة الوطنية لم تقدم منظمة التحرير ولا الرئيس الفلسطينى أبو مازن أي مساعدة لحماس أو لقطاع غزة ولم يتوسطوا لفتح معبر رفح ولم يزور أبو مازن القطاع كما كانوا يتوقعون، لذا حماس تعتقد أن المعارك ستنتهي بوقف إطلاق النار وهو ما يدعم موقفهم".

ورأت الصحيفة أن حماس قادرة على تحمل الحرب أكثر من إسرائيل، فإسرائيل تشعر بالقلق من المجموعات التي تسيطر على القطاع وفي حالة التخلص من حماس سيكون لديها رغبة قوية للتخلص من الحركات الإسلامية الأخري.

ووصفت الصحيفة أعضاء حماس بأن لديهم عقولا رشيدة وليسوا فقط انتحاريين فهم يقفون وراء القرارات والسياسة التي يتبعونها لاختبار قدرة إسرائيل ورغبتها في خوض حرب طويلة، ولديهم معرفة جيدة بتاريخ الحروب الإسرائيلية قصيرة الأمد، ويستعد الفلسطينيون لانتفاضة ثالثة في القدس الشرقية وقطاع غزة.

ومن ناحية أخرى قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "إن حركة طالبان الباكستانية أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش"، منوهة إلى أن الحركة أول منظمة أجنبية متطرفة تعلن ولاءها لـ"داعش" الذي يعيث فسادا في سوريا والعراق.

وأشارت الصحيفة إلى رفع أحد مجاهدي الحركة الباكستانية راية "داعش" في المنطقة التاريخية التي تضم أجزاءً من أفغانستان وجنوب آسيا وإيران وتركمستان وأوزبكستان.

وترى "ديلي ميل" أن هذه الخطوة ستعزز دور زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي الذي حصل على لقب "خليفة المسلمين" بعد سيطرته على أجزاء من سوريا والعراق.

وأضافت الصحيفة أن مقاتلي "داعش" ينشرون الإرهاب في الشرق الأوسط، ويسعون لتأسيس دولتهم لتشمل دول آسيا وأفريقيا وفي القلب منها دول الشرق الأوسط.

ومن ناحية أخرى أعلنت الشرطة الفرنسية عن إحباط محاولة لتفجير برج إيفل ومتحف اللوفر ومحطة للطاقة النووية على يد جماعة متشددة إسلامية بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة استطاعت الوصول إلى رسائل مشفرة بين جزار جزائري مقيم بجنوب فرنسا وبين عضو بارز بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأن الخطة كانت تشمل استهداف محطات للطاقة النووية بفرنسا وإسقاط للطائرات لحظة إقلاعها، بالإضافة إلى تدمير المعالم الأثرية كبرج إيفل ومتحف اللوفر.

واقترح الجزائري على مراسله في تنظيم القاعدة أيضا استهداف الناس في الأسواق والملاهي الليلية، فضلا عن المنتديات الثقافية التي تضم الآلاف من الزوار، فيما نصحه عضو تنظيم القاعدة بالرجوع للجزائر لتلقي التدريبات المناسبة لهذه المهمة.

واستطاعت الشرطة الفرنسية إلقاء القبض على المتهم، الذي قال محاميه إنه تعرض "لغسيل دماغ" من اتباع القاعدة حسب الصحيفة البريطانية.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إنه للمرة الثانية على التوالى يتم سماع دوى صافرات الإنذار اليوم الخميس في تل أبيب، و بات يام، وحولون وجوش دان.

وأشارت الصحيفة إلى أن السكان يتحدثون عن العثور على عبوة ناسفة، موضحة أنه في وقت سابق أطلقت من غزة صواريخ نحو يروحام، و ديمونا، ومتسبيه رامون، وإيفوكيم، ونتيفوت.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن امرأة إسرائيلية أصيبت بجروح طفيفة نتيجة لسقوط صاروخ في فناء منزلها، ويشار إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس صادق اليوم على جميع الخطط الخاصة بتنفيذ عملية برية في قطاع غزة.

وأدان رئيس جهاز الموساد السابق داني ياتوم، اليوم الخميس، فكرة اجتياح غزة بريًا قائلًا: "إن تلك العملية لن تؤدي إلى حل وأنا ضدها"، مضيفًا "إن الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة بالغة في استهداف منصات إطلاق الصواريخ وتحديد الأهداف في قطاع غزة".

وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس صادق اليوم على جميع الخطط الخاصة بتنفيذ عملية برية في قطاع غزة.

وذكر ياتوم: "إن ما تم تدميره أمس من أنفاق تابعة لحركة حماس في غزة لم تؤثر على قدرة الأخيرة في صناعة المزيد من الصواريخ"، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يشكو من نقص في المعلومات الاستخبارية حول الحصول على أهداف بعينها في غزة".

وأوضح أن عدم رغبته في الدخول إلى عملية برية يعود لسببين رئيسين هما: الأول، صعوبة التمييز بين المدنيين والمقاومين في أحياء مدينة غزة المعقدة، الأمر الذي سيؤدي إلى إصابة وقتل العديد من المدنيين، أما السبب الآخر فإن إسرائيل ستفقد الشرعية الدولية.