بالتسجيل الصوتي والصور.. «فيتو» تكذب متحدث «تمرد» وتؤكد توعد «عضو بنها» بفضح أسراره.. «نبوي» هاجم الصحيفة بعد مطالبته بالرد على مستندات «سبه» للجيش ود
تنشر «فيتو» تسجيلا صوتيا لمكالمة تمت بين محررها الصحفي هاني عبد الحليم، وبين ضياء عايش، عضو حركة «تمرد» في بنها، كان الأخير طلب إجراءها مع صحفي «فيتو» عبر محادثة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من أجل «كشف أسرار خطيرة تخص محمد نبوي، متحدث الحركة، كي يتخذ مؤسس الحركة محمود بدر، الإجراءات اللازمة، وذلك بعدما استقال عايش من الحركة».
وأثار نشر الخبر، غضب محمد نبوي، بعدما أظهر أن عضوا يحاول فضح أسراره بالحركة، وحاول «نبوي» استغلال الأمر لتلفيق وتصدير مشاكله الداخلية مع الحركة إلى الصحيفة ومحررها، واتهمها عبر صفحته على «فيس بوك»، أنها تنشر أخبارا كاذبة عن الحركة، زاعما أن محررها يقف ضد منهج الحركة، وكان يدعم مرشحا منافسا للمشير عبدالفتاح السيسي، في انتخابات الرئاسة (يقصد حمدين صباحي)، متناسيا أن هذا الصحفي هو من فضح مخططات حركة الاشتراكيون الثوريون لهدم الجيش المصري والدولة، وهاجم صباحي حينما تحالف معهم في الانتخابات عبر صحيفة «فيتو»، والقنوات الفضائية، وصفحته الشخصية على «فيس بوك»، ما جعل حياته مهددة باستمرار من حركة الاشتراكيون الثوريون.
ونسى «نبوي»، أنه كان يدعم حمدين صباحي بالأدلة والصور، بالإضافة إلى وجوده في تحالف عمرو موسى البرلماني الذي أجرى عدة اتصالات بـ«صباحي» لضمه للتحالف، دون أن يبدي اعتراضا على ذلك من أجل الوصول للبرلمان، رغم أنه (نبوي) كان قد سب «موسى» قبل ذلك وقال إنه من «الفلول».
واتهم «نبوي» الصحيفة بـ«فبركة الخبر»، مستندا إلى ظنه أنها لاتملك دليلا على مكالمة العضو ضياء عايش، الذي توعد بكشف أسراره، ولهذا تنشر الصحيفة التسجيل الصوتي بين الصحفي وعضو الحركة.
وهاجم أعضاء من تمرد «نبوي»، وقالوا: إن العضو ضياء عايش هو من بدأ الاتصال بصحفي «فيتو»، لفضح أسراره، حينما قام بعمل «تاج» له على «فيس بوك»، عقب استقالته من الحركة، وليس الصحفي هو من شن الهجوم.
ويكشف صحفي «فيتو» عن سبب هجوم «نبوي» عليه، وهو أن الصحيفة كانت قد استضافت محمد حسين مسئول قطاع القاهرة للحركة في ذكرى 30 يونيو الأخيرة، ليحكي عن دور الحركة التاريخي في إسقاط الإخوان، ولم تستضف «نبوي»، الأمر الذي جعل الأخير يعلن سخطه على الصحيفة.
أما السبب الثاني هو أن «فيتو» استضافت عددا آخر من أعضاء «تمرد»، وكشفوا بالفيديو عن العمل السياسي المشترك بين محمد نبوي وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية أمثال محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وصبحي صالح، ودعمه للرئيس الإخواني محمد مرسي، حينما كان عضوا بمجلس أمناء الثورة قبل انضمامه لـ«تمرد»، وكذلك اتهامه بالنصب على مواطنين بمحافظة المنوفية بشيكات، وهجومه على الجيش المصري والمجلس العسكري.
واحتفظت «فيتو» بحق الرد لـ«نبوي» في هذا الأمر بتنظيم ندوة خاصة به بمفرده بالصحيفة، إلا أنه لجأ لاتهام الصحيفة بفبركة الأخبار عبر بيان للحركة وطلب لقاء رئيس تحريرها للشكوى من الأخبار التي تحمل اتهامات موجهة إليه من أعضاء آخرين بدلا من الرد عليها.
السبب الثالث هو أن الصحيفة لم تلتقط صورا لـ«نبوي» أثناء تكريمه في حفل تكريم قيادات تمرد بنقابة الصحفيين، والتقطت صورا لمحمود بدر ومصطفى السويسي فقط، وذلك باعتراف من «نبوي» نفسه لصحفي «فيتو» في مكالمة مسجلة بينهما.
كان «نبوي» اتهم عبر صفحته على موقع «فيس بوك» من خلال بيان رسمي للحركة، صحيفة «فيتو» بأنها تشن هجوما على حركة تمرد بأخبار مفبركة، لمجرد أنها لاتقال على لسانه، رغم أن كل الأخبار التي تنشر عن الحركة تكون على لسان المتحدثين الإعلاميين لها أو أعضاء منها.
وقال: إن خبر العضو الذي يريد فضح أسراره «مفبرك»، متناسيا أن العضو نفسه قدم اعتذارا داخل البيان الذي نشر على موقع الحركة عما بدر منه، وهذا يؤكد أنه كان ينتوي فضح أسرار «نبوي»، ولكنه تراجع واعتذر، إضافة إلى ذلك أن نبوي تناسى أن الصحيفة كانت هي أول من استضافت قيادات تمرد في بداياتها لدعمها ضد الإخوان، وتحمل كل التقدير لجميع أعضاء الحركة، وشارك صحفيوها في جمع استمارات الحملة باعتبارهم مواطنين مصريين.
وتؤكد «فيتو» أنها مازالت تقدر وتحترم كل أعضاء حركة تمرد لما لهم من دور تاريخي في المساهمة في إسقاط الإخوان رغم ما ظهر من «نبوي»، مؤكدة أن حق الرد أو استضافته بالصحيفة لتوضيح الاتهامات الموجهة إليه من أعضاء تمرد الآخرين ما زال قائما التزاما منها بالمهنية واعتزازا بحركة وأعضاء كان لهم دور كبير في إسقاط التيار المتأسلم.
وفي التالي بعض أدلة الصور التي تؤكد الكلمات السابقة عن محمد نبوي، وترحب الصحيفة به للرد عليها في أي وقت.